"حتى العوائل المسلمة نزحت إلى عينكاوة ،ونتيجة الظلم والحروب الطائفية التي صارت في بغداد نزحت الى عينكاوة ألف و700 عائلة مسيحية ،ونحن نحترمهم ونفتح مدارس عربية لهم، وكذلك تعيين الكثيرين منهم في داوائر الدولة، وأصحاب الشهادات عيناهم في المعاهد والجامعات وتمت مساعدتهم مادياً براتب شهري".
وأضاف متي في تصريحه أن العشرات من العوائل المسيحية نزحت من الموصل إلى عينكاوة خلال الأيام الماضية نتيجة استهدافهم، داعياً المنظمات الانسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة لكافة النازحين، وقال:
"كثيراً منهم يأتون الى عينكاوة بصراحة، لكن الذين يأتون إلينا نحن نستقبلهم باحترام شديد ويسكنون عند أقاربهم، ولكن هذه المسألة انسانية ونحن على أبواب فصل الشتاء يجب على المنظمات الانسانية أن تساعدهم".
واتهم مدير ناحية عينكاوة الجهات التي فجرت كنائس المسيحيين بالوقوف ورء استهدافهم الآن، نافياً أن تكون قوات البيشمركة وراء هذا الاستهداف:
"بعض الشخصيات في بغداد يعلنون بان الذين يقومون بضرب المسيحيين هم الأكراد البيشمركة مع الأسف الشديد، البشمركة يساعدون المسيحيين منذ الانتفاضة المباركة، تفضلوا الى كردستان وانظروا كيف يعيش المسيحيون بآخاء وسلام".
يذكر أن ناحية عينكاوة ذي الأغلبية المسيحية هي ملتقى مسيحيي إقليم كردستان العراق بسبب تواجد الكنائس الرئيسية هناك والاستقرار الأمني الذي تتمتع به الناحية.
https://telegram.me/buratha