الأخبار

علي الدباغ يقول ان المجلس السياسي يواصل مناقشة الاتفاقية الأمنية

644 22:42:00 2008-10-17

قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان مساء هذا اليوم ان ” المجلس السياسي للأمن الوطني إجتمع مساء اليوم الجمعة بدعوة من الرئيس جلال الطالباني وبحضور رئيس مجلس الوزراء ونواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء وممثلي الكتل والكيانات السياسية لمناقشة مسودة الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة والتي تنظم الوجود المؤقت للقوات الأمريكية في العراق وأنشطتها وانسحابها منه”

واضاف ان المجلس ناقش ايضا “اتفاق الاطار الاستراتيجي فيما بين العراق والولايات المتحدة لتنظيم التعاون السياسي والدبلوماسي والثقافي والتعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة والصحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي مجال القضاء”.

واضاف الدباغ ان رئيس مجلس الوزراء ” أستعرض البنود الاساسية للإتفاقية المقترحة والجهود التي بذلها الوفد المفاوض العراقي للوصول بهذه المسودة لشكلها الحالي، وضرورة أن يتم التعامل مع هذه الإتفاقية من منظور الحفاظ على أمن وسيادة العراق ومصالح العراقيين العليا في ضوء البدائل والخيارات المتاحة والممكنة والظروف التي يمر بها الوضع الحالي والحاجة لأن يكون القرار في التعامل مع هذه الاتفاقية متضامناً على ضوء الحاجة والضرورة الاستراتيجية للعراق”.

واشار الدباغ الى ان الحكومة العراقية ” تسعى لأن يكون مسار هذه الاتفاقية مستوفياً للطرق الدستورية”،مضيفا بان ” جميع الحضور شاركوا في مناقشات مستفيضة واضعين الثوابت الأساسية في أي قرار متضامن سيتم إتخاذه”. وذكر الدباغ أنه ” سيتم استكمال هذه المناقشات خلال الأيام القادمة في إجتماع ثان للمجلس السياسي للأمن الوطني لإبداء الرأي وإتخاذ القرار المناسب”.

وكان امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد قال في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم ان الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية بصيغتها النهائية ستعرض مساء هذا اليوم خلال اجتماع المجلس السياسي للامن الوطني .

واضاف سماحته عندما نقول بصيغتها النهائية فهذا لا يعني اننا نرضى بكل النقاط الموجودة في الاتفاقية وانما مناقشة مقدار الجهد الذي بذل بحيث وصلنا الى هذه الصيغة التي ستعرض على المجلس السياسي للامن الوطني .

وقال سماحته ان نقاط الاتفاقية فيها امورا جيدة وهناك امورا غامضة وهناك امورا غير جيدة كما في اي مفاوضة تحصل على قضية معينة . واضاف سماحته ان اهم ما يمكن ان نحصل عليه من الاتفاقية هو اننا لا يمكن ان نفرط بالسيادة العراقية ولا يمكن لنا ايضا ان نفرط بالامن العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر الزيدي
2008-10-18
اللهم انصر كل مخلص في العراق اللهم وانصر العراق وتحية خاصة الى المالكي والى الشيخ الصغير والى جميع المخلصين واقول لكم من قلبي الله يحميكم واحذروا الافاعي التي تحوم حولكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك