الأخبار

سفارة جمهورية العراق في هولندا تصدر توضيحا حول المقابلة المنشورة في وكالة انباء براثا مع المواطن حسن حسين حسن الكريعاوي

1705 18:39:00 2008-10-17

اصدرت سفارة جمهورية العراق في هولندا توضيحا حول المقابلة المنشورة في وكالة انباء براثا مع المواطن العراقي السيد حسن حسين حسن الكريعاوي , والذي تحدث فيها عن عدم مساعدة السفارة له في محنته وكذلك في عدم تغطية تكاليف سفره الى العراق للادلاء بشهادته امام المحكمة الجنائية حول قيام نظام الطاغية المقبور صدام حسين باعدام وقطع ايادي التجار العراقيين تحت ذرائع شتى .

وقالت السفارة في بيانها " صرح مؤخراً الموطن العراقي السيد حسن حسين حسن الكريعاوي وهو احد اولئك التجار الذين تعرضوا لقطع اليد عام 1995 من قبل النظام السابق ، بأن سفارة جمهورية العراق في لاهاي والسفير لم يساعده في محنته ، ولتوضيح الحقائق نود أن نبين النقاط التالية :

1. جاء السيد حسن حسين حسن الكريعاوي للسفارة في ربيع عام 2005 والتقى مع السفير الذي نصحه بعرض قضيته بصورة قانونية على المحاكم المختصه لغرض التعويض وتم مخاطبة الجهات المختصة وحررت السفارة ثمانية كتب رسمية بهذا الخصوص ، و كانت على اتصال دائم في العراق وتابعت شخصياً مع السيد عمر البرزنجي رئيس دائرة حقوق الانسان الموضوع وقامت بتسهيل اموره للحصول على مستحقاته وحضر امام المحكمة الجنائية العليا في العراق للأدلاء بشهادته .

2. عين في السفارة كمستخدم محلي في شهر ايار من عام 2005 لغرض مساعدته ، وكان طاقم السفارة بأكمله وفي مقدمتهم السفير متعاطفين معه في فترة عمله الى ان ترك العمل برغبته وارادته في شهر أب 2006 وحرض مجموعة من الناس لكتابة مقالات ضد السفارة واعتذر عنها لاحقاً.

3. أوضحت السفارة له في عدة لقاءات به بان السفارة ليست مخولة بمساعدته مالياً كأحد المتضررين من النظام السابق ولكن كبادرة شخصية من السفير وكافة الموظفين قاموا بجمع حوالي 890 يورو لمساعدته والسفر الى العراق للأدلاء بشهاته في المحكمة.

4. في الوقت الذي يوجد الألأف المتضررون و الضحايا من عوائل الشهداء في هولندا والمهجر عموماً والذين يتعاطفون مع السفارة والتي فتحت ابوابها لهم واصبحت بيتاً وملاذاً لهم ، ويحرمون أنفسهم من حقوقهم وتعويضاتهم مؤقتاً تقديراً للأوضاع الاستثنائية ولحكومتنا الشرعية التي تعطي الأولية للمتضررين والضحايا داخل الوطن ، تقدر السفارة والوكالات الحكومية كافة هؤلاء المواطنين المنصفين القاطنين في الدول المتطورة والذين يعيشون بكرامة ومستوى معيشي مناسب.

5. نود أن نكرر ونقول بأن أبواب السفير مفتوحة لآستقبال أبناء الجالية من أجل طرح أية مشكلة وتقديم المساعدات على ضوء القوانين والآمكانيات المخول بها ، وأن السفارة بيت للعراقيين وتسع للجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-10-17
نداء إلى السفير العراقي في هولندا السيد سيامند المحترم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكم ولطاقم سفارتكم جزيل الشكر والامتنان لتوضيحكم الذي تفضلتم به بخصوص قضية المواطن العراقي الاخ حسن حسين حسن الذي يعاني من جريمة قطع يده من قبل أزلام النظام الشوفيني العفلقي وحقيقة الامر كنت على يقين بمساعدتكم ليس له فحسب بل لكل من يطرق باباكم من أهلنا وأحبتنا من أبناء شعبنا الذين يعيشون في هولندا الذين يواجهون ضروف معينة وخاصة تجبرهم على طرق باب السفارة وطلب المساعدة منها وهذا الشيء ينبع من شعور هؤلاء بأن السفارة العراقية قد اصبحت بيت لهم وإن السفير مسؤولأً عنهم وحريصاً على توفير أقصى المساعدة لهم إن استوجب الامر، ومن هذا المنطلق نشأت علاقة جديدة بين المهاجرين العراقيين وسفاراتهم على عكس الحالة السابقة في زمن الطاغية المقبور وأزلامه حينما كانت مباني السفارات العراقية تمثل أوكاراً للإجرام والارهاب وأماكن مرعبة لحياكة مؤامرات الخطف والاغتيال بحق الاحرار و الاباة والوطنيين من أبناء العراق الذين أجبرتهم الضروف القاسية والملاحقات الامنية من قبل اجهزة النظام القميعة على مغادرة العراق وتكملة المشوار النضالي ضد نظام الطاغية المقبور. نحن نعرف بأن إمكانية السفارة محدودة وليست مفتوحة ولا يوجد لديها الكثير من الامكانيات التي تسمح لها بحرية التحرك لمساعدة الكل وحسب الاحتياج من قاعدة الاهم ثم المهم. ورغم كل ذلك نتمنى عليكم يا سيادة السفير وعلى كل الاخوة في طاقم السفارة بتقديم يد العون لكل من يحتاجها من العراقيين وقدر المستطاع. كما نعرف انه في بعض الاحيان يقوم السيد السفير بمبادرة شخصية للمساعدة في هذه القضية او تلك وهذا نابع من حرصه على ديمومة التعاون والتواصل مع أبناء الجالية لتذليل العقبات التي تواجههم ولبناء أواصر المحبة ولاشعارهم بأن السفارة هي جزء منهم وهم جزء منها وهي بالفعل بيت لهم وليس مجرد شعار رفع لذر الرماد في العيون لذا نامل منكم يا سيادة السفير أن تبادروا لمساعدة الاخ حسن حسين حسن وتقدموا له يد المساعدة مرة أخرى وهذا الشيء ليس بالجديد عليكم فمواقفكم الكريمة في هذا المجال معروفة عند الجميع واخيراً أتمنى منكم ومن كل سفرائنا وفي كل الدول بأن تفاتحوا وزارة الخارجية بصرف مستحقات أكثر للحالات الطارئة التي تطرأ هنا وهناك كنقل العراقيين الذين يتوفون في الخارج إلى أرض الوطن لدفنهم هناك وكذلك الحاجة الملحة لوجود المدارس العربية لابنائهم الذين يولدون في الخارج ووو. وكذلك لمساعدة الحالات الخاصة كحالة الاخ حسن وغيره لانكم تعلمون بأن ضحايا النظام العفلقي الشوفيني البائد أكثر من أن تحصى فضحاياه قد بلغت الملايين الملايين من البشر. وتقبلوا منا أسمى آيات التقدير والاحترام اخوكم علي السّراي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك