الأخبار

نفط كردستان.. بارزاني لا يتنازل عن تصديره بنفسه


يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني للحد من مساحة التعديل المقترح على المادة 12 من قانون الموازنة المتعلقة بكلف انتاج نفط إقليم كردستان، الأمر الذي يرفضه نواب في البرلمان. 

 ولا يزال التعديل يشهد جدلاً داخل مجلس النواب الذي يمر بعطلة تشريعية تنتهي الشهر المقبل، في حين تؤكد قوى سياسية أن قضية التعديل يراد لها أن تكون سياسية أكثر منها فنية. 

وفي الصدد، يؤكد النائب السابق محمد إبراهيم، إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني على تصدير نفط إقليم كردستان ودون تسليم الواردات إلى بغداد.  

ويقول إبراهيم في حديث ل/المعلومة/، إن "كل العقود النفطية التي أبرمها إقليم كردستان تمت دون موافقة وعلم الحكومة الاتحادية والجهات المركزية المسؤولة عن الملف النفطي في الدولة العراقية"، مبيناً أنه "لذلك لا يمكن الموافقة على تغيير كلف إنتاج النفط في كردستان فقط من خلال تعديل المادة 12 من قانون الموازنة".  

ويضيف أن "التعديل الجزئي لا يجب أن يمر دون حصول بغداد على المعلومات الكافية عن العقود النفطية لكردستان"، موضحاً أن "القضية فيها أبعاد سياسية حيث يريد المسؤولون في إقليم كردستان والحزب الديمقراطي تحديداً أن يكون هو المصدر للنفط".  

ويشير إلى أن "الحزب الديمقراطي لا يريد كذلك إعطاء الإيرادات النفطية للحكومة المركزية حسبما ورد في قانون الموازنة وكل الاتفاقات النفطية التي جرت بين بغداد وأربيل". 

من جانبه، يعتبر عضو اللجنة المالية النيابية النائب حسن مؤنس مقترح الحكومة بشان طلبها بإجراء تعديل الفقرة الخاصة بنفط الاقليم في موازنة 2025 بأنه سياسي اكثر من فني. 

ويقول مؤنس في تصريح ل / المعلومة /، ان "قضية تعديل الفقرة الخاصة بنفط الاقليم جاء بطلب من الحكومة وقد تم طرحه خلال استضافة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في النواب مؤخرا"، معتبرا مقترح التعديل  غي الموازنة المقبلة سياسي اكثر من فني ". 

ويضيف أن "مقترح التعديل لازال قيد النقاش داخل اللجنة ، حيث اجرينا عدة نقاشات على مستوى الشخصيات المسؤولة على مستوى وزارة النفط وديوان الرقابة المالية وممثلين عن وزارة المالية ، فضلا عن وجود ممثلين عن الاقليم داخل اللجنة ". 

 ويبين أن "المقترح سيعرض خلال القراءة الثانية في مجلس النواب بداية الفصل التشريعي المقبل وقضية تمريره من عدمه متروك لاعضاء مجلس النواب". 

ولا يقتصر الجدل بشأن نفط إقليم كردستان على الواردات التي تمتنع حكومة الإقليم عن تسليمها لبغداد بل يشمل الغموض عن الجهات التي يتم التصدير إليها، ولطالما أكد نواب سابقون وحاليون أن الكيان الصهيوني يستفيد منه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك