أكد تحالف الفتح، اليوم الخميس، أن المجازر التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق الشعب السوري لأسباب طائفية وعرقية تثبت بطلان وعودها وتعهداتها حول طبيعة النظام الذي تنوي تشكيله.
وقال عضو التحالف علي الزبيدي في حديث ل /المعلومة/، إن "النظام الجديد في سوريا هو نظام طائفي يديره إرهابيون من جنسيات مختلفة، وقد ارتكب مجازر علنية في سوريا شبيهة بمجزرة سبايكر التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي في العراق وبذات الأسلوب والطريقة؛ حيث يقتل الأبرياء لأسباب طائفية وعرقية ودون ذنب"، لافتاً إلى أن "التعهدات التي يقدمها هذا النظام لا يمكن الركون إليها بسبب تعدد الجماعات الارهابية المنضوية فيه والتي لها سوابق معروفة وموثقة".
وأضاف، أن "نظام الأسد كان ضعيفاً، صحيح، لكنه شكل سداً أمام توغل الكيان الصهيوني، وسقوطه السريع وتداعياته يستدعي التأمل واتخاذ خطوات عملية سريعة لتلافي التداعيات التي بدأت تلوح في الأفق وهي تؤثر على جميع دول المنطقة ولا تقتصر على سوريا وحدها؛ مبيناً أن "الكيان الصهيوني والولايات المتحدة هما المستفيد الأكبر من هذا الأحداث التي تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم".
يذكر أن الأوضاع في سوريا باتت منفلتة بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على البلاد وتشهد موجة من اغتيال الكفاءات العلمية والطبية، في حين توغلت قوات الكيان الصهيوني إلى عمق يتجاوز 25 كلم داخل الأراضي السورية ودمرت أغلب المواقع العسكرية والأسلحة الاستراتيجية مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ الباليستية والسفن الحربية والمطارات العسكرية وغيرها.
https://telegram.me/buratha