الأخبار

وزير التخطيط: لن أقدم أستقالتي والقرار بيد رئيس الوزراء

1567 14:48:00 2008-07-03

جدد وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي بابان التأكيد، الخميس، على أنه لن يقدم استقالته من الحكومة تاركاً القرار الى رئيس الوزراء نوري المالكي، مبينا أن جبهة التوافق، التي انسحب منها العام الماضي، لم تضع شرط اقالته لقاء عودتها الى الحكومة.

وقال بابان في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الوزارة في بغداد "لن أقدم استقالتي من الحكومة العراقية، واني اترك القرار الى رئيس الوزراء نوري المالكي ان اراد اقالتي فهو مسؤول عن قراره السياسي والاخلاقي".

وقال بابان إن "رئيس الوزراء اخبرني قبل عشرة أيام انه لن يتخلى عني في أيام الرخاء لأنني لم أتخل عن الحكومة في وقت الشدة". مؤكدا أن المالكي قال له " إذا لم تستقل لن نتخذ قرارا بذلك".

وذكر الوزير أن اعضاء من "قياديي جبهة التوافق" تسانده في قراره "كرئيس مجلس النواب محمود المشهداني ورئيس مجلس الحوار خلف العليان اضافة الى اعضاء في مجلس النواب من الحزب الاسلامي" لم يسمهم.وأضاف "سمعت من رئيس مؤتمر اهل العراق عدنان الدليمي عن طريق وسائل الاعلام انه يسعى لايجاد وزير كفوء بديلا عني" معرباً عن استغرابه من موقف الدليمي.

وقال ان "هناك بعض الاعضاء داخل جبهة التوافق يشكلون مكونا صغيرا وضعيفا يطالبون بإقالتي من منصبي بسبب موقفي الوطني المتمثل بالعمل داخل الحكومة من خلال اعلاء شأن البلاد على الحزب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهاجر
2008-07-05
الانتماء العالي والشعور بالمسؤوليه تجعل لزاماً على الحكومه التمسك بوزير كالاستاذ علي بابان,من يجب عليه الاستقاله هو وزير الكهرباء وكذلك التربيه ومحافظ البصره او حرامي البصره اما لو تكلمنا عن البرلمان فالقائمه طويله تبدأ برئيس البرلمان الذي حول البرلمان لمكان للتراشق بالعبارات النابيه والتعدي بالضرب أحيانا,عندما يريد السيد نوري المالكي التغير داخل الحكومه يجب ان يكون تغير جذري للعمليه السياسيه برمتها لغرض الاصلاح لا ان يكون التغير أرضاء لشلة التوافق الارهابيه.
Ala
2008-07-04
thank you Mr Mohamed naji
ياسين الشمري
2008-07-04
رجل المواقف النبيلة رغم انوف الارهابيين و جبهة التوافق و يكفي موقفه عندما شارك بالحكومة في احرج وقت مرت به
ابو مصطفى
2008-07-04
المفروض ان تتمسك الحكومة بالوزير علي بابان الذي اتخذ بالامس قرارا شجاعا في الاستمرار بالحكومة خدمة للشعب وتفويت الفرصة على جبهة التوافق التي ارادت بانسحابها اسقاط الحكومة فالواجب الوطني والاخلاقي التمسك بهكذا وزير .
Ala
2008-07-04
why you don't publish my common
مظهر الربيعي
2008-07-04
سيدي الوزير ان استقالتك هو الفثل السياسي والاخلاقي والرظوخ في وجهة نظرنا اكمل مشوارك وانت اهل لهذه الوزاره السياديه وانها من ظمن اختصاصك رجل يشهد لك العراق الجديد بموقفك المشرف تركك التحزب والانتماء الطائفي المقية وعملت مع الحكومه في اشد الصعاب عندما كانت تدار وتحاك المؤامرت لافشالها ولكن الحمد لله رفع راية الحق ودحض راية الباطل المتمثله بعلاوي والداليمي والمطلك والعليان ومن جحوش الشيعه المحسوبين على قائمتنا الموقره لكن الله بلمرصاد لكل اعمال شيطانيه وتحمل في طياتها الحقد الااعمى على اهل العرا
Alwan
2008-07-04
السلام عليكم احيي فيك الموقف الذي لن ننساه لك في وقت حاولوا اجهاض الدولة ولكن ارادة الله كانت الاقوى والاوضح لكشف مأربهم هذا من جانب. ومن جانب آخر حضرتك وزير التخطيط والتعاون الانمائي ؟ قلي بربك ماذا أنجزت لسنتين ماضية ؟ ضخ الخريجين كي يتخرجوا ويواجهوا البطالة لدراسات اكثرها لم تتوفر لها التعين والوظيفة ياسيدي الكريم ارجوا أن لا تغطي احراجاتك على كتف رأيس الوزراء السيد المالكي مشكلة الوزارة تحتاج الى العقل المستفيض لكي يلبي حاجة الوطن بالنوعية والكمية لشغل الوظائف والشروع بمشاريع تنقذ المؤسسة التعليمية والتي تنجز مهامها كي يكون ناتجها كفوء وفعال لدور يبني الوطن والمواطن في آن واحد مكاتب العمل الدولية والخليجية تسجدي الطاقات العراقية في حين يصعب على الكفاءة العلمية الحصول لوظيفة وهو داخل الوطن حتى القبول الجامعي لم ينظر بعين البصيرة والحساب المنظبط كي ينسق ما بين سوق العمل والداسة الاكاديمية والجامعية, بامكان العراق ان يوظف ضعف اعداد سكانه نسبة لراس المال الذي بين يديه وفتح شركات تنتج النفط والمواد التي يستوردها من اسوء مصدريه الذين يتلاعبون بقوت شعبنا وزراعته وصناعته وحرفييه وفنانيه وكسبته انت لست اهلا لهذه المهة التي اصبحت ثقلا اضافيا عليها, ستجد وزارة اخرى لكن حاول ان تطور من قدراتك وشكرا. الرجاء النشر اخي الكريم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك