بنتُ مَنْ أُمُ مَنَ حليلةُ مَنْ ـ ويلٌ لِمنْ سنَّ ظُلمَها وآذاها
(فدك) ذلك الارث النبوي المحمدي لابنته الزهراء(ع) الذي ما ان التحق النبي بالرفيق الاعلى حتى قام الغاصبون بغصبه بدعوى ان الانبياء لا يورثون درهما ولا دينارا وحدث الامر هذا بعد غصب الخلافة من زوج الزهراء ووصي رسول الله الامام علي بن ابي طالب(ع) مباشرة.
وحتى لا يهنأ الغاصب واتباعه واحفاده بما غصبوا . تجلى العدل الالهي بعدم تذوق كل ذلك السلف ولو بثمرة واحدة من ثمار ضيعة فدك ويتجلى ذلك بما يشاهد من ثمر نخيل التمر الكبير الحجم بحيث ان قدرة المولى جعلته متصلبا وهو في عثق النخلة والمشاع وما يعرفه الناس هناك (ان فدكاً تعود للزهراء (ع) وانها غصبت منها،
واليوم يسيطر الوهابيون عليها فحجر الله سبحانه ثمرها وهو بعد في عثق النخلة ) وهي تُباع في عثقها، ويظهر ذلك الدليل القاطع على كرامة بضعة المصطفى الزهراء(ع) عند الله من جهة ومظلوميتها بغصب حقوقها من جهة اخرى من خلال الثمرة المتحجرة من تمر نخيل فدك التي جلبها الاستاذ صبحي محمد كاشف الغطاء الى مدينة النجف الاشرف بعد ان ارسلت له على هيئتها من خارج العراق رغم ممارسات الحصار التعسفية.
https://telegram.me/buratha
