واضاف:" لا اريد ان اقيد هذه المشاريع اذ ان لدينا صلاحيات كبرى بعد تشكيل الاقاليم لكن تواجهنا مخاطر لان بعض الاستثمارات تعرض سيادة البلد للخطر والتي يجب ان لا تكون مؤثرة على سيادة العراق او ترهن البلد ". واوضح المالكي:" ان العراق الجديد يحتاج للتواصل والتنسيق بين الحكومة المركزية وحكومات الاقاليم وفق الدستور". وتابع:" انني انظر الى المؤتمر من خلال تثبيت اسس الوحدة الوطنية وسيادة البلاد والقضاء على نقاط الاختلاف والفهم في عملية تفسير الامور وفق الدستور الجديد بالاضافة الى ان المحافظات بحاجة الى ان تستفيد من بعضها البعض في مجال الخبرات للبدء بالاعمار ".
ودعا المالكي مسؤولي الحكومات المحلية الى العمل والتسابق مع الزمن من اجل الاعمار..مشيراً الى :" ان الانفتاح على تجارب المحافظات يعطينا خصوبة وفهما للمشاريع وحلا للمشاكل ". وبين : " ان الارهاب يحول دون اطلاق التنمية في البلاد في حين ان العديد من الشركات تريد الاستثمار " .. وافاد :" ان الوضع الامني آخذ بالتحسن ونريد مضاعفة المبلغ المخصص للاستثمار في الميزانية مع استقرار الوضع الامني ". وشدد على : " ان لغة التهميش والاقصاء والحزب المسيطر قد ولت ولاتوجد في العراق الجديد فئة مهمشة او سيطرة حزب على الحكومة "
https://telegram.me/buratha