اتهم ساسة كرد في محافظة ديالى، الاحد، الاحزاب الكردية الحاكمة بالوقوف وراء مجزرة كالاجو على الحدود مع السليمانية.
وقال احمد الاركوازي سياسي مستقل في حديث لـ/ المعلومة/،ان” هجوم داعش على مفرزة قتالية للبيشمركة في بلدة كالاجو على الحدود بين ديالى والسليمانية تسببت في مجزرة حقيقية في سقوط 5قتلى و3 جرحى بينهم ضابط في اعتداء هو الاول من نوعه منذ اشهر طويلة”.
واضاف الاركوازي،ان” المجزرة تتحمل وزرها الاحزاب الكردية الحاكمة التي تناست المخاطر الامنية وسلطت اهتمامها على مغانم السلطة والصراعات على الكراسي كما يحدث الان في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني”.
من جانبه اشار السياسي المستقل حقي الدلوي الى ان “مجزرة كالاجو تستدعي موقف حاسم من الاوضاع الامنية من قبل السلطات في اقليم كردستان خاصة وانه جرى في بلدة تابعة اداريا للسليمانية على مقربة من الحدود مع ديالى”.
واضاف الدلوي،ان” الصراعات السياسية بين الاحزاب الحاكمة في كردستان والفساد المستشري في مؤسساتها هو من اضعف الاوضاع الامنية وخلق فراغات تتسغل من قبل الارهاب ليخلق حمامات دم بين فترة واخرى”
https://telegram.me/buratha