وكانت أعمال المؤتمر الثاني للمصالحة انتهت الأربعاء في بغداد بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية ودينية وثقافية من داخل العملية السياسية ومن خارجها، سواء من داخل العراق أو من خارجه وكذلك قيادات بعض المجموعات المسلحة.
وعما إذا كان المؤتمر ينفي الحاجة لعقد الجامعة العربية مؤتمرها للمصالحة في العراق، قال "إن الجامعة لم تدع حتى الآن إلى عقد مؤتمر من هذا النوع .. رغم الطلبات التي تقدمت بها أطراف عراقية للأمين العام للجامعة عمرو موسى ومساعده أحمد بن حلى". وأضاف أنه "عندما تدعو الجامعة لمثل هذا المؤتمر سوف نعلن رأينا على ضوء طبيعة المؤتمر وطبيعة المدعوين".
وحول الخلافات والمشاكل في مؤتمر المصالحة، قال إن"الخلافات السياسية موجودة وهو موضوع طبيعي، لكل طرف الحق في اختيار الموقف الذي يناسب قناعاته، وليست الدعوات السبب في مقاطعة المؤتمر كما يقول البعض".
من ناحيته، قال الناطق باسم الحكومة على الدباغ للصحيفة نفسها عن سبب مقاطعة البعض للمؤتمر "إن المقاطعة عمل غير صحيح، وهو أسلوب سلبي فضلا عن كونه لا ينتج مشروعا وطنيا ولا يؤدى إلى أي النجاح".
وقاطعت المؤتمر جبهة التوافق العراقية، والتيار الصدري والقائمة العراقية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي، وجبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك كما تم استبعاد البعثيين.
https://telegram.me/buratha
