التقى السيد عمار الحكيم الثلاثاء 18/3/2008 ، وفداً من مؤسسة شهيد المحراب / فرع بغداد - الكرخ . وعبّر أعضاء الوفد عن سرورهم بلقاء سماحته والتزود بتوجيهاته وآراءه السديدة ، كما قدموا التهاني لأبناء الشعب العراقي والمراجع العظام والقيادة السياسية الحكيمة بمناسبة حلول أسبوع " المودة والمحبة " الذي أعلنه سماحة السيد الحكيم والذي يمثل قوة ومتانة العلاقة والوحدة بين جميع مكونات الشعب العراقي . من جانبه رحب سماحة السيد عمار الحكيم بأعضاء الوفد مباركاً لهم الأيام الشريفة في ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد ( صل الله عليه واله ) هذه الشخصية الفذة التي تركت آثارها وعطاءاتها الواسعة ليس في المسلمين فحسب بل في الإنسانية بعد ان اظهر الله تعالى الرسالة الاسلامية السمحاء وهي تحمل للبشرية كل معاني الرحمة والهداية .وأشار سماحته الى الصعوبات والمشاكل الكبيرة التي واجهها نبي الرحمة في طريق نشر دعوته الإلهية والتي اصطدمت بضلالة المشركين وجاهليتهم ، غير ان الرسالة الإسلامية استطاعت وبفضل الصمود والثبات على المبدأ التي أبداها النبي الكريم والثلة القليلة من المؤمنين ، إشاعة روح التسامح وهداية الناس للفضيلة واحترام الآخرين .كما تطرق سماحته الى المعاناة والظروف القاسية التي واجهاها المراجع العظام في العهود السابقة وما تعرضوا له من سجون واعدامات وتهم باطلة ، مشيراً في هذا الصدد الى الدور الجهادي الوطني لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( قدس) في رحلته البطولية في التصدي للنظام الصدامي ، مؤكداً على ضرورة تحمل أبناء تيار شهيد المحراب والذي يمثل خط المرجعية الدينية المسؤولية تجاه الشعب العراقي و ضرورة مشاركتهم الجادة في تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف المعاناة عنهم ، مؤكداً على ان خط شهيد المحراب يتميز بعلاقات طيبة وأخويه مع كل المكونات العراقية مشدداً على ضرورة تعزيز هذه العلاقات بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد من أجل بناء العراق و أعماره وضمان المستقبل الواعد لأبناءه . وفي الختام أشار سماحته الى وجوب الالتزام بالقانون باعتباره الحاكم الذي يجب اللجوء اليه في كل الأحوال والأوقات .