أعلنت الكتلة الصدرية انسحابها من مؤتمر المصالحة الوطنية المنعقد حاليا في بغداد وذلك عقب الجلسة الافتتاحية التي عقدت صباح الثلاثاء بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد كبير من السياسيين.
وقال ممثل الكتله الصدرية نصار الربيعي في تصريح صحفي إن " حضورنا جلسة افتتاح المؤتمر وانسحابنا بعدها استهدف التأكيد على اننا مع المصالحة الوطنية ولكن ليس مع مؤتمر صوري لايقدم حلولا جذرية." وأضاف أن" الدعوات وجهت الينا وللكتل البرلمانية قبل ايام معدودة من انعقاد المؤتمر وهذا يعني أن الكتل لم يسمح لها بالاشتراك في اعداد المؤتمر."
وأكد أن " المفروض ان تتم دعوتنا قبل شهر من انعقاد المؤتمر لكي نتباحث ولكن تمت دعوتنا كاننا حضور شرف حالنا حال الاعلاميين."
وأصدرت الكتلة الصدرية بيانا جاء على لسان الربيعي مفاده أن " هذا المؤتمر يستهدف مصالح السلطة وليس السلم والامن بالشأن العراقي ، فاهتم المؤتمر بظاهرة القول والخطابات الرنانة والاهداف النظرية البعيدة عن التطبيق."
وكان المتحدث الرسمي لجبهة التوافق العراقية قد ادعى إن الجبهة لن تحضر المؤتمر الثاني للقوى السياسية الذي انعقد صباح الثلاثاء في بغداد وذلك لانها لم تتسلم دعوة رسمية للحضور.. كما ادعى انه لم يتم تفعيل القرارات التي تمخضت عن المؤتمر الأول الذي عقد عام 2006
ومن جانبه قال وزير الدولة للحوار الوطني الثلاثاء إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للقوى السياسية وزعت الدعوات الرسمية إلى جميع الكتل البرلمانية في وقت مبكر.
وأضاف السيد أكرم الحكيم في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن "اللجنة التحضيرية للمؤتمر ووزارة الحوار الوطني وزعت في وقت مبكر دعوات رسمية ورسائل مباشرة إلى كافة الكتل البرلمانية، مبديا استغرابه من تصريحات سليم الجبوري بشأن عدم تسلم جبهة التوافق دعوة رسمية لحضور المؤتمر الثاني للقوى السياسية.
https://telegram.me/buratha