عبر رئيس الجمهورية جلال طالباني عن امله الكبير في ان يحقق مؤتمر المصالحة الثاني النتائج المرجوة منه.وقال نصير العاني رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذي القى كلمة طالباني في افتتاح مؤتمر المصالحة الثاني للقوى السياسية:"ان العراقيين بكل توجهاتهم قطعوا اشواطا كبيرة خلال المرحلة الماضية في دعم عملية المصالحة ".واضاف:"ان مشروع المصالحة ليس مشروع الكتل السياسية بل مشروع كل العراقيين لذا على المخلصين من الوطنيين ان يشاركوا في مؤتمرات المصالحة للوصول الى كل ما من شانه ان يحقق الامن والاستقرار في العراق". واشار الى:"ان مشروع المصالحة الوطنية التي يسعى اليها الجميع هو مشروع طويل يحتاج الى صبر وجهود وقلوب مفتوحة لكل العراقيين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة عن الحكومة ليمكن استيعابهم في العملية السياسية".واوضح طالباني:"ان بعض السياسيين يتصورون بان مشروع المصالحة هو عصا سحرية يمكن من خلالها تحقيق المصالحة مشددا :"على ان المصالحة تحتاج الى دعوات صادقة وافعال صادقة تعبر عن النية الصافية لاجراء هذه المصالحة". واكد:"ان العراق يحتاج في الوقت الحاضر الى مصالحة حقيقية بين المكونات السياسية الحالية اولا ومن ثم اجراء مصالحة وطنية بين القوى الوطنية السياسية خارج العملية السياسية