قال رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الثلاثاء ، إن مبادرة المصالحة الوطنية هي قارب النجاة لكل الاطراف وهي من اولويات الحكومة في المرحلة الحالية وسجلت نجاحات كبيرة رغم تشكيك العديد من الجهات بفاعليتها." وأوضح في الكلمة التي ألقاها في افتتاح مؤتمر القوى السياسية للمصالحة الوطنية الثلاثاء في بغداد ان " مبادرة المصالحة هي الحد الفاصل بين صديق الشعب وعدوه حيث تبين من يريد مصلحة الشعب ومن يقف ضد مصلحة الشعب ويبحث عن مصلحته الفئوية والعنصرية والطائفية."وأضاف ان " المصالحة ليست كما يفهمها البعض ربح وخسارة وانما هي قارب النجاة لكل الاطراف واصبحت المصالحة من اولويات الحكومة في المرحلة الحالية وهي سجلت نجاحات كبيرة رغم تشكيك العديد من الجهات بفاعليتها."وأشار في كلمته خلال المؤتمر ، الذي حضره عدد كبير من البرلمانيين والسياسيين في العراق إلى أن " الحوار اصبح بسرعة هو السمة السائدة خلال هذه المرحلة وافشل رهانات المشككين الذين ارادوا جعل المصالحة سبيلا لعودة سياسة الحزب الواحد وجعل خلاف الراي بين القوى السياسية عداوة وتنافر."وأضاف " تمكنت المصالحة من تشكيل 29مجلس اسناد و13 لازالت قيد التشكيل التي تقدم الاسناد للجهات الحكومية كما استوعبت المصالحة اكثر من 50 الفا من العناصر المسلحة ضمن عناصر الصحوات وهي تستقطب المزيد من العناصر وهي تواجه تحديات كي لا تقع ضمن الاطار الطائفي."واشار المالكي الى انه تمت اعادة 78 الفا من عناصر الجيش السابق الى الجيش الحالي واحالة 21 الفا منهم على التقاعد برغبتهم وانجاز معاملات احالة 48 الفا من الكيانات المنحلة الى التقاعد موضحا أن صدور القانونين المهمين المساءلة والعدالة والعفو العام كان لهما دورهما في عملية تفريق البعثي المسئ من الجيد ومراعاة الظروف غير الطبيعية التي يمر بها البلد.وبين المالكي ان اكثر من 3500 من المشتبه بهم والمحكوم عليهم استفادوا حتى الان من قانون العفو العام ، مشيرا الى ان المصالحة تمكنت من نزع فتيل حرب اهلية في العراق " كانت قاب قوسين او ادنى عقب تفجير المرقدين واصبحت الان وراء ظهورنا كما تمكنت من الحد من القتل الطائفي والتهجير وبدات باعادة المهجرين والمهاجرين خارج القطر."وأضاف ان " الوضع يحتاج الى المزيد من العمل المشترك لترسيخ النجاحات المتحققة من عملية المصالحة " موضحا ان المرحلة الثانية من المصالحة تتمثل بالاعمار الذي خصصت له مبالغ كبيرة من مبلغ الميزانية للعام الحالي البالغة 48مليار دولار والزام الوزارات بتنفيذ مشاريعها.واعرب المالكي عن اسفه كون بعض الجهات وقفت موقف المتفرج في الوقت الذي كان العراق مهدد بالحرب الطائفية وقال " بل ان بعض الجهات عملت على تخريب العملية السياسية ووضع العراقيل في مسيرتها."واشار الى ان بعض القوى اتبعت سياسة التهديد والوعيد وسياسة انسحاب الوزراء الذي اضر بشكل كبير في عملية المصالحة الوطنية ولولا همة ووطنية بقية الوزراء الذين اداروا الوزارات الموكلة بهم ووزارات اخرى للوزراء المنسحبين مما اسهم في اصلاح الوضع السياسي القائم لحصل ما لا يحمد عقباه."
very goed...very goed,you are the goed man , thank you al-Maliky for your work for all iraqi.thank you..thank you..grate brother,thank you Nury
ابو احمد
2008-03-18
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل اول دليل على النجاحات التي حققتها المصالحة الوطنية
التفجير الارهابي الذي نفذ في كربلاء المقدسة ودماء الابرياء التي صبعت الشوارع سوف تصرخ لخالقها مطالبة بالعدالة والانصاف
" وقفوهم انهم مسؤولون" صدق الله العلي العظيم