واضاف ان مذكرة التفاهم هذه وفرت للعراقيين فرصة العودة الى العراق بعدما كان العراق أحد الدول التي ترفض عودة مواطنيها الى أراضيها بعد رفض طلب لجوئهم.
يذكر أن الاتفاقية التي وقعها هوشيار زيباري وزير الخارجية و نيكولاس تروفيه سفير مملكة السويد في بغداد, في 18 شباط الماضي, تضمن للعراقيين الذين ترفض طلبات لجوئهم في السويد حق العودة الى العراق وتسري على كامل الاراضي العراقية على أن تساهم مملكة السويد بنفقات اصدار وثائق السفر للعراقيين العائدين, بالنسبة لمن لا يحمل وثائق سفر, وأن تلتزم مملكة السويد ببذل كل الجهود لضمان عودة العوائل كوحدة واحدة وعدم تفريقها, ويتحمل الجانب السويدي نفقات سفر العراقيين المشمولين بهذه المذكرة لغاية وصولهم الى محال اقامتهم داخل العراق.
كما شددت الاتفاقية على أن لاتطبق مملكة السويد خيار العودة القسرية على اللاجئين العراقيين الا عند تخلف مبررات طلب لجوئهم ووفقا للقانون السويدي
https://telegram.me/buratha