قالت مصادر مطلعة بأن مدير جهاز المخابرات العراقي الحالي محمد الشهواني سيخرج عما قريب من منصبه، وقالت المصادر إن الجهاز الحالي هو عينة صافية من جهاز المخابرات السابق، وتمويله وقيادته تخضع للأمريكيين تماماً
وكان الأمريكان أعادوا الجهاز إلى عمله لا سيما في شعبتي إيران وسوريا وكذا المجاميع المسؤولة عن حركات المعارضة لنظام المجرم صدام لاسيما الشيعية منها، ولا زال الجهاز يعيش نفس العقلية السابقة، ويتحدث أفراده بنفس الطريقة السابقة، فلا زالت مصطلحات المجلس الأعلى العميل وحزب الدعوة العميل وما إلى ذلك هي التي تسيطر عليهم،
وبالرغم إن الجهاز والذي يضم ما لا يقل عن 150 من عتاة أزلام نظام المجرم صدام السابقين قد أعيد وبإمتيازات كبيرة من قبل الأمريكيين، ولكن الحكومة العراقية لم تستلم ملفه بشكل جدي بعد من الأمريكيين،
ويحظى الشهواني برفض كبير من قبل الناشطين السياسيين، لعدة أسباب أولاها: طائفيته المقيتة فالجهاز يكاد أن يكون حكراً على طائفة معينة ما عدا عدد قليل جدا من الأكراد، وثانيها: إن الجهاز لا يزال يحمل نفس الروح القديمة وبنفس روح الحقد القديمة، ولا يتورع الكثير من السياسيين من إيلاء مسؤولية بعض العلمليات الارهابية لأزلام هذا الجهاز، لا سيما تلك التي تحتاج إلى تقنيات فنية خاصة، وثالثها: لكون الجهاز لم يتمكن من إثبات وطنيته بل ظل ولاؤه للأمريكيين، وغالبية ما يقدمه من معلومات للحكومة العراقية تنضوي عن معلومات تتوفر في الأنترنيت والصحف، أو فيما يلفقه هؤلاء من أخبار.
الشخصية البديلة عن الشهواني لم يمط اللثام عنها بعد، ولكن تبديل الشهواني أصبح في حكم المفروغ عنه، بعد أن رفع الأمريكان يده عنه.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha