الأخبار

مدير شرطة كربلاء ينفي وجود تصفيات سياسية تقوم بها الأجهزة الأمنية اتباع مقتدى الصدر

1207 19:34:00 2008-03-17

نفى مدير شرطة كربلاء، الاثنين،إن تكون عمليات الاعتقال الجارية في المدينة هي للتصفيات السياسية، وقال ان ما يجري من عمليات دهم واعتقال هي بحق الخارجين عن القانون، واصفا الاتهامات الموجهة لجهازه بهذا الخصوص بأنها "إشاعات وخطاب تحريضي لا يخدم المدينة".

وأوضح اللواء رائد شاكر جودت ردا على الاتهامات التي وجهها مدير مكتب الشهيد الصدر في مؤتمر صحفي عقده اليوم"لا توجد تصفيات سياسية تقوم بها الأجهزة الأمنية في المحافظة." مبينا ان "جميع الإجراءات المتخذة والمتمثلة بعمليات دهم وتفتيش وحملات اعتقال تجري بحق الخارجين عن القانون ومن اجل الحفاظ على امن واستقرار كربلاء  مشددا على حيازته أدلة ضد المحمداوي ولكنه يحاول طي صفحة الماضي

وكان مدير مكتب الصدر في كربلاء المدعو عبد الهادي المحمداوي قد اتهم بوقت سابق من اليوم محافظ كربلاء وقائد شرطتها بمحاولة تصفية التيار الصدري مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية في المجلس وممثل الأمم المتحدة في العراق بالاطلاع على خفايا مايجري للصدريين على أيدي الأجهزة الأمنية.

وقال المحمداوي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الاثنين، في مقر المكتب بكربلاء أن "هذه الهجمة يقودها محافظ كربلاء ومدير الشرطة ورئيس الوزراء نوري المالكي باعتباره مشرفا على غرفة العمليات وهو راض لما يجري لأبناء التيار الصدري". مضيفا أن "هؤلاء يستخدمون أساليب ملتوية لإخفاء ما يجري عن أعين الناس وتزوير الحقائق وإعطاء وعود كاذبة لحل الأزمة".على حد قوله

وكشف مدير شرطة كربلاء ان "الذي زرع العبوة الناسفة التي انفجرت قبل أيام هو احد أفراد الشرطة وينتمي إلى الجهة المعنية التي تتهمنا بالاعتقالات العشوائية."

وكان مدير شرطة كربلاء ذكر اليوم انه" تم اعتقال شرطي بتهمة زرع عبوة ناسفة في احد الطرق الرئيسية" مبينا ان "المتهم اعترف أثناء التحقيقات بمسؤوليته عن زرع العبوة ناسفة وينتمي إلى إحدى الجهات السياسية" من دون ان يسمها.

وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت على الطريق المؤدي إلى حي الحر والقريب من مستشفى النسائية والتوليد( 2كم جنوب كربلاء ) في الحادي عشر من الشهر الجاري قيل في وقتها إنها انفجرت أثناء محاولة عدد من العناصر الأمنية تفكيكها وتسببت بجرح خمسة من العناصر الأمنية وطفلا كان متواجدا في المنطقة.

وتابع مدير الشرطة قائلا "لم نرد كشف الأوراق حيت أعلنا خبر انفجار العبوة وان هذا العنصر الأمني ساعدته مجموعة كانت قد خططت وعملت معه وقام بإعطاء الإحداثيات عن موعد مرور إحدى الدوريات من اجل استهداف السيارة الخامسة في الرتل التي يوجد فيها احد الضباط" لافتا إلى إن" المتهم كان في مقدمة الرتل"ونفى مدير الشرطة أيضا "وجود محتجزين لديه ولم يطلق سراحهم ضمن قرار العفو العام وقال"ما لدينا موقوفين وفق أوامر قضائية" منوها الى ان "لجان في حقوق الإنسان كثيرة والبرلمان العراقي زارت الموقوفين واطلعت على ملفاتهم." واشار الى ان " ما يحدث الآن هو مجرد إشاعات وخطاب تحريضي لا يخدم امن المدينة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2008-03-17
من باب حرية التعليق والديــــــــــمقراطية الى كل من علق قبلي بهذا التعليق الذي لايحتاج لادنى جهد لمعرفه تبعيه اصحابه نقول لا باسلوب السباب والشتام كما علمنا امامنا امير المؤمنين علي(ع) نحن نحن نحن من حارب صدام والوهابية وحمينا مذهب امير المؤمنين بالقول والفعل ولو بقيت عليكم انتم العباقرة وسياسيكم الحامين للقتلة امثال عدنان الدليمي الذي يفتخر علنا وجهارا بقتل اتباع اهل البيت لاصبح عراق علي(ع)ضيعة من ضياع ال اسعود.
عدنان العراقي
2008-03-17
صح المثل على البعثي امين سر فرع الصدر _ضربني وبكى وسبقني وشتكى_كم عيونكم صلفه وليس عندكم خجلا من الكذب والنفاق ان مافعلتموه في الزيارة الشعبانية لهو عار يبقى في جباهكم الى يوم الدين لاعرف لماذا هذا السكوت على مثل هولاء البعثية الوهابية الذي اولدهم هدام العراق في حملته التكفرية هولاء لاينفع معهم العيني وغاتي هولاء تربوا على ضرب البساطيل تشوفوله بسطال وعلى حلكه العفن وراح اشفوه شلون يمشي عدل هذا الناقص الوهابي
المرشدي
2008-03-17
بسم الله ,في الوقت الذي نحيّي فيه هذا القائد الشهم بعد أن نحيّي السيد رئيس الوزراء ,ولنا وقفتين أولها نقول لهذا البعثي المحمداوي المتجرّيء على قائد الشرطة ورئيس الوزراء أنت أصغر من أن تنتقد هكذا مقامات شريفة ولا تنسى أنّك متلبّس وليس لابس هذا القماش ولو كان لك لسان صدق لنطق في زمن المقبوروانتقد ولو شرطي أمن واحد ولكن؟؟ وثانيا نطالب من الأجهزة الأمنية أن تعتقل هذا البعثي المتلبّس ولا تنتظر المزيد من التفجيرات وبعدها يهرب كما هرب إخوته من قبله من جند الشيطان الكرعاوي والأخير الساحر البعثيقبل الفوت
صباح الكناني
2008-03-17
من اين اتى هذا الرجل ليصبح مسؤولا لمكتب الصدر في كربلاء المقدسه وهو من اهالي بغداد من منطقة الشعله اليس في كربلاء اكفاء يمثلون هذا التيار ام ان تغيير الاماكن يخدم هكذا نماذج في اخفاء ماضيهم في مناطق سكناهم الحقيقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك