نفى مدير شرطة كربلاء، الاثنين،إن تكون عمليات الاعتقال الجارية في المدينة هي للتصفيات السياسية، وقال ان ما يجري من عمليات دهم واعتقال هي بحق الخارجين عن القانون، واصفا الاتهامات الموجهة لجهازه بهذا الخصوص بأنها "إشاعات وخطاب تحريضي لا يخدم المدينة".
وأوضح اللواء رائد شاكر جودت ردا على الاتهامات التي وجهها مدير مكتب الشهيد الصدر في مؤتمر صحفي عقده اليوم"لا توجد تصفيات سياسية تقوم بها الأجهزة الأمنية في المحافظة." مبينا ان "جميع الإجراءات المتخذة والمتمثلة بعمليات دهم وتفتيش وحملات اعتقال تجري بحق الخارجين عن القانون ومن اجل الحفاظ على امن واستقرار كربلاء مشددا على حيازته أدلة ضد المحمداوي ولكنه يحاول طي صفحة الماضي
وكان مدير مكتب الصدر في كربلاء المدعو عبد الهادي المحمداوي قد اتهم بوقت سابق من اليوم محافظ كربلاء وقائد شرطتها بمحاولة تصفية التيار الصدري مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية في المجلس وممثل الأمم المتحدة في العراق بالاطلاع على خفايا مايجري للصدريين على أيدي الأجهزة الأمنية.
وقال المحمداوي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الاثنين، في مقر المكتب بكربلاء أن "هذه الهجمة يقودها محافظ كربلاء ومدير الشرطة ورئيس الوزراء نوري المالكي باعتباره مشرفا على غرفة العمليات وهو راض لما يجري لأبناء التيار الصدري". مضيفا أن "هؤلاء يستخدمون أساليب ملتوية لإخفاء ما يجري عن أعين الناس وتزوير الحقائق وإعطاء وعود كاذبة لحل الأزمة".على حد قوله
وكشف مدير شرطة كربلاء ان "الذي زرع العبوة الناسفة التي انفجرت قبل أيام هو احد أفراد الشرطة وينتمي إلى الجهة المعنية التي تتهمنا بالاعتقالات العشوائية."
وكان مدير شرطة كربلاء ذكر اليوم انه" تم اعتقال شرطي بتهمة زرع عبوة ناسفة في احد الطرق الرئيسية" مبينا ان "المتهم اعترف أثناء التحقيقات بمسؤوليته عن زرع العبوة ناسفة وينتمي إلى إحدى الجهات السياسية" من دون ان يسمها.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت على الطريق المؤدي إلى حي الحر والقريب من مستشفى النسائية والتوليد( 2كم جنوب كربلاء ) في الحادي عشر من الشهر الجاري قيل في وقتها إنها انفجرت أثناء محاولة عدد من العناصر الأمنية تفكيكها وتسببت بجرح خمسة من العناصر الأمنية وطفلا كان متواجدا في المنطقة.
وتابع مدير الشرطة قائلا "لم نرد كشف الأوراق حيت أعلنا خبر انفجار العبوة وان هذا العنصر الأمني ساعدته مجموعة كانت قد خططت وعملت معه وقام بإعطاء الإحداثيات عن موعد مرور إحدى الدوريات من اجل استهداف السيارة الخامسة في الرتل التي يوجد فيها احد الضباط" لافتا إلى إن" المتهم كان في مقدمة الرتل"ونفى مدير الشرطة أيضا "وجود محتجزين لديه ولم يطلق سراحهم ضمن قرار العفو العام وقال"ما لدينا موقوفين وفق أوامر قضائية" منوها الى ان "لجان في حقوق الإنسان كثيرة والبرلمان العراقي زارت الموقوفين واطلعت على ملفاتهم." واشار الى ان " ما يحدث الآن هو مجرد إشاعات وخطاب تحريضي لا يخدم امن المدينة"
https://telegram.me/buratha