الأخبار

حصيلة أولية عن تفاصيل انفجار كربلاء، والانفجار نجم عن حزام ناسف تلبسه مجرمة انتحارية

1534 19:16:00 2008-03-17

قال مصدر محلي إن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء تفجير مجرمة لحزام ناسف لفته بنفسها في داخل الزوار ومسطر عمال قد بلغ 26 شهيداً، و27 جريحاً، وقال المصدر إن الانفجار حصل في شارع حبيب بن مظاهر، وقال الكثير من الزوار الإيرانيين هم ضحايا الانفجار، وعدد غير قليل من العمال اليوميين الذين اعتادوا أن يقفوا في هذا المكان، وقال: إن المنظر كان مؤلماً للغاية إذ اختلطت أشلاء الزوار مع بعضها، وكان هتاف يا حسين الخارج من حناجر الجرحى يثير المشهد ألما، ولحد كتابة هذا التقرير لا زالت سيارات الاسعاف تنقل الجرحى والشهداء.

 وكانت محافظة كربلاء تشهد توتراً هذا اليوم بسبب الأجواء التي خلقها ممثل التيار الصدري حول الوضع الأمني في كربلاء متهماً السلطة المحلية بأنها تشدد من إجراءاتها الأمنية ضد التيار الصدري، وقد جاء الانفجار بعد التصريحات التي أطلقها المحمداوي ضد المحافظ وقائد الشرطة.

وقد علت في اللحظات الأولى للإنفجار موجة من الغضب الجماهيري ضد المحمداوي، ولم يخف البعض تحميله مسؤولية الاختراق الأمني الحاصل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الأبرار
2008-03-17
لم تكن هذه المجرمة السافلة الساقطة أول مجرمة ولا آخر داخلة نار الجبّار وقبلها جدّتها هند أم معاوية وجدّة يزيد التي أكلت كبد حمزة سيد الشهداء وعم الرسول الأكرم ولم تكن هذه الفاسقة الفاجرة إلاّ إلعوبة بيد الفاجرين الساقطين الذين جعلوها مطيّة تذوق النار قبلهم ليلحقوا بعدها الى نار جهنم وبئس المصير لعنة الله عليها وعلى الأحمرة الذين ركبوها طويلا ورموها في قعر جهنم ولعنة الله على المفتين الفاسقين بقتل الناس الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء ورحم الله الشهداء الذين سقطوا بجوار سيدهم أبي عبد الله المظلوم ع
علي الحياوي
2008-03-17
يوم دام اخر ..... ودماء طاهره بريئه اريقت اليوم على تراب كربلاء لتمتزج بدم سيد الشهداء الحسين عليه السلام ... يوما دموي اخر حيث تثبت الحكومه على انها ضعيفه ولا تتعامل بحزم مع كل من يريد الشر لشيعة العراق, ويبدو انها لم تعي ولن تتعض بعد من التحديات والدسائس التي تحاك ضد الشيعه .... انه البعث الذي ينخر جسد المؤسسات الامنيه وبالتعاون مع القوات الامريكيه , انه طارق الهاشمي حامي(عرض)صابرين وعدنان الدليمي والرفيق ظافر العاني والمطلك وكل جبهة التوافق التي تتوسل بهم الحكومه من اجل العوده الى الحكومه.
عبد الأطهار
2008-03-17
لم يكن هذا المحمداوي إلاّ فتنة لهذه المدينة ونحن لا نلوم المحمداوي وحده ونلومكم بكل صراحة لأنّكم لا تنشرون كل التعليقات بحجة عدم التأجج ولكنكم تأخذون التعليقات حسب المواقف الصادرة من هذا التيار وذلك لا لمواقف ثابتة تنم عن حقائق معروفة سلفا لا يتغيّر أهلها ونحن بدورنا نطالب باعتقال هذا المدعو المحمداوي وسوف يظهر بعثيا أصيل بعد اعتقاله وإذا لم يكن للسلطات القدرة على إعتقال هذا البعثي فنرجو من الناس الشرفاء أن يعرفوا شغلهم بهذا البعثي المؤجج للفتنة ولنا تعليقات تتبع في مواقع أخرى إذا ترحّلنا من هنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك