الأخبار

باتريك كوكبيرن : الجرائم الامريكية في العراق لم تظهر لو لا ويكليكس


اكد الكاتب والمراسل الصحفي الشهير لصحيفة الاندبندنت باتريك كوكبيرن ، الاربعاء، ان إطلاق الجنود الأمريكيين النار على المدنيين العزل والصحفيين خلال غزو العراق كان سيبقى امرا سريا لولا عمل جوليان أسانج صاحب موقع ويكليكس.

ونقلت صحيفة ايفننغ ستاندرد البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن كوكبيرن قوله في بيان بمناسبة تسليم صاحب الموقع ويكليكس في محكمة اولد بيلي البريطانية ” لقد كنت في العراق عام 2007 عندما اطلق مروحية امريكية النار على مدنيين عزل بينهم اثنين من مراسلي وكالة رويترز فقتلت 11 شخصا وقصفت سيارة اسعاف كانت قادمة الى الموقع لمساعدة المصابين ولم يصدقني احد حتى عندما كتبت مقالا عن ذلك في صحيفة الاندبندنت”.

واضاف أن ” الحكومة الأمريكية رفضت نشر مقطع الفيديو الذي أطلق عليه اسم “القتل الجماعي”  بموجب قوانين حرية المعلومات بعد أن أصبح معروفاً وجوده ، ونشره موقع ويكيليكس في بيان جماعي لبرقيات مسربة ووثائق عسكرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان في عام 2010 “.

وتابع أن ”  نشر الفيديو والمعلومات الأخرى ، التي تم نقلها من المخبر الأمريكي تشيلسي مانينغ إلى أسانج وموقع ويكيليكس ، أظهرت “الطريقة  الفجة التي تدير بها الولايات المتحدة  مايسمى بحربها على الإرهاب”، مبينا أن ” المعلومات التي كشفت عنها ويكيليكس لم تكن في كثير من الأحيان سراً للعراقيين أو الأفغان أو الصحفيين الأجانب ، الذين يعرفون جميعاً جيداً من قُتل وعلى يد من. لكن هذا لا يمكن تأكيده في مواجهة الصمت أو الإنكار الرسمي للولايات المتحدة “.

وواصل أن ” محاكمة أسانج ، الذي يكافح تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يواجه 18 تهمة من بينها التجسس ، هي رد فعل من قبل الحكومة الأمريكية على اعتداء متصور لديها باحتكارها السيطرة على المعلومات الحساسة”.

من جانبه قال الصحفي المخضرم في صحيفة الغارديان إيان كوبين في بيان له إن ” الصحفيين يعتمدون على التسريبات والإفصاحات لتأكيد القصص التي ترفض الحكومة الامريكية التعامل معها، لكن يبدو ان من يقوم بتاكيد الجرائم التي ترتكبها امريكا وغيرها من الدول يتعرض للسجن ومواجهة المحاكم “.

واشار الى ان ” من الصعب الحصول على ادلة على الجرائم داخل حكومات تتكتم عليها لولا جهود الكشف التي يقوم بها صحفيون امثال جوليان اسانج وغيره “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك