الأخبار

القضاء ينشر اعترافات ’’طباخ’’ بتنظيم داعش الارهابي قتل 3 أشخاص وخطط لعملية انتحارية


نشر مجلس القضاء الاعلى، الإثنين، (24 آب، 2020)، الاعترافات الخاصة بطباخ تنظيم داعش الارهابي، مبينا أنه اعترف بقتل قتل 3 أشخاص وخطط لعملية انتحارية.

وذكرت صحيفة القضاء في تقرير لها، أنه في اواخر شهر ايلول من العام الماضي 2019 اوقفت سيطرة عسكرية في محافظة صلاح الدين، ‏غرب قضاء بيجي قرب مفرق قضاء ‏الشرقاط تحديداً سيارة صهريج سبق وأن رُصدت حركتها ‏من قبل الاستخبارات العسكرية تم على معلومات الرصد تتبع حركته لتكون ‏السيطرة له ‏بالاستعداد حال وصوله اليها.

واضافت الصحيفة أنه بعد ايقافه وانزال سائقه منه اتضح بانه مفخخ واعترف سائقه حال سؤاله من قبل القوات الامنية ‏التي اوقفته بالسيطرة زعمه بالقيام ‏بتفجيره وسط القوات الامنية كاشفاً عن حزامه الناسف الذي ‏كان يرتديه.

وبينت أنه في التحقيق ادلى المتهمان السائق ومن يصحبه باعترافاتهما الكاملة التي اوصلت المحقق الى خط ‏سير رحلتهما الكاملة مع التنظيم ‏الارهابي، حيث قاد المتهمان السلطات الامنية الى مضافة التنظيم الواقعة في قضاء بيجي، حيث تم العثور بداخلها ‏على حزامين ناسفين اضافة الى ‏سيارة مفخخة (فجرت عن بعد) من قبل السلطات الامنية كما عثر ‏على صواريخ كاتيوشا، كما قادت اعترافات المُتهمين بالجرم المشهود السلطات الى التعرف على ثلاث جثث مرمية قرب ‏جسر السكريات.‏

واشارت الصحيفة إلى أن المتهم (ع . ر) قال في افادته انه انتمى الى تنظيم داعش الارهابي في أواخر عام 2016 وردد ‏لهم صيغة ما يسمى بـ(البيعة) ليعمل ‏في مضافات التنظيم في قضاء بيجي بصفة (طباخ)، مبينا أن العصابة قد خصصت له مرتباً شهرياً قدره مائة دولار امريكي.‏

ويضيف الطباخ الداعشي للصحيفة أنه "توجهنا ذات مساء بسيارة البيك اب الى قرية المعين مع بقية افراد التنظيم ‏الارهابي وقمنا بتطويق عدد من ‏الدور السكنية لنختطف ثلاثة اشخاص منهم بذريعة تعاونهم مع ‏السلطات الامنية، كان بينهم اخوين هما (علي وثامر) قمنا باقتيادهم الى ‏جزيرة السكريات حيث ‏قتلناهم هناك ورمينا جثثهم".‏

ويتابع :"بعد ذلك تواصلت مع اخوالي الثلاثة بغية تنظيم هوية احوال مدنية مزورة استخدمها في تحركاتي ‏تم اشعاري من قبلهم فيما بعد ‏بالحضور الى منطقة دبس مكحول لاستلامها، وحال استلامي لها تم ابلاغي من قبل عصابات داعش الارهابية بالقيام بعملية انتحارية حضرت ‏على اثر التبليغ الى منطقة المشاعيف ‏حاملا بندقية ومرتديا حزاما ناسفا لغرض تفجير نفسي ‏على القوات الامنية حيث قام باستقبالي (أ) الذي اصطحبني بالصهريج تجاه قضاء ‏الشرقاط لتنفيذ ‏العملية الانتحارية فيه وهناك تم القبض علي".‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك