مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية يبحث الوضع في فلسطين والسودان والإساءة إلى النبي (صل الله عليه وآله)

بحث المشاركون في مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية، الذي بدأ الثلاثاء في مدينة أربيل، الأوضاع في فلسطين المحتلة والأزمة الرئاسية في لبنان والوضع في السودان ودارفور, فضلا عن الإساءة إلى النبي محمد (صل الله عليه وأله) في بعض الدول الأوروبية.

وبدأت جلسة العمل الأولى للمؤتمر، الذي عقد جلسته الافتتاحية قبل ظهر اليوم (الثلاثاء)، لدورته الخمسين المنعقدة في مدينة ( أربيل) عاصمة إقليم كردستان العراق, بانتخاب إثنين من ممثلي الوفود كأمناء سر لمؤتمر الاتحاد.وبعد اختيار الأمينين، وأحدهما من الجزائر والآخر من سلطنة عمان, قرأ الأمين العام للاتحاد نور الدين بوشكوج تقريرا عن أعمال الأتحاد خلال الفترة الماضية، تطرق فيه إلى موجز عن وضع الشعب البرلمانية والتطورات التي حدثت فيها، وعرض النشاطات الداخلية للاتحاد، والوضع المالي الحالي له.وتم إقرار لجان المؤتمر الخمسة، واختيار أعضاء الوفود في اللجان، وهي: اللجنة السياسية والقانونية والشؤون الإقتصادية ولجنة شؤون المرأة ولجنة الصياغة.وبعد تلك الإجراءات بدأت مداخلات رؤساء الوفود المشاركة، والتي تركزت على الوضع في فلسطين المحتلة، والأزمة الرئاسية في لبنان، والوضع في السودان وإقليم دارفور, وموضوع الإساء إلى الرسول الكريم في بعض الدول الأوروبية.وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اقتصرت على مجموعة من الكلمات ألقاها كل من نور الدين بوشكوج الأمين العام لاتحاد البرلمانات العربية، والدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي، وعبد الهادي المجالي رئيس الاتحاد في دورته المنتهية، ثم الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي اختتم الجلسة.وقال نور الدين بوشكوج، خلال كلمته أمام الجلسة، أن المؤتمر "يبدأ جلساته قبل أسبوع من انعقاد القمة العربية في دمشق"، مشددا على أن المؤتمر "يعمل من أجل أهداف كبيرة، وهي تعزيز التضامن العربي وترسيخ الديمقراطية في الدول العربية".