الأخبار

واشنطن نعترف ان أسباب الخفض الدبلوماسي في العراق هو لتهديدات امنية كبيرة عليهم


كشف مسؤول في الخارجية الأميركية، عن إجراء تعديلات على عدد الموظفين الأميركيين في العراق، موضحا أن "فريقنا الآن أصغر مما كان عليه".

وأوضح المسؤول أن "التعديلات التي أجريناها على عدد الموظفين الأميركيين في العراق تستند إلى تهديدات أمنية كبيرة"، مضيفا "نريد أن نتأكد من أن لدينا أقل أهداف ممكنة نقدمها للإيرانيين ووكلائهم في العراق، ولكن يبقى لدينا الفريق القادر على تنفيذ مهمتنا هناك".

وفي معرض رده على سؤال لقناة الحرة الامريكية، عما إذا كانت الخطوة ترسل إشارة خاطئة إلى الإيرانيين والعراقيين والمنطقة، صرح المسؤول "بالتأكيد لا، والمتظاهرون يقولون لنا بوضوح إنهم لا يريدون تدخلا خارجيا في اختيار قادتهم وكيفية عمل حكومتهم وهم يريدون شراكة إيجابية من قبلنا وهذا ما نقدمه من خلال برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخزانة عبر بناء نظامهم المصرفي والمساعدات العسكرية وهذا ما يريدونه ولكن لا يريدون التدخل في شؤونهم".

وأكد المسؤول أن سفارة الولايات المتحدة في العراق "تبقى أكبر السفارات الأميركية من حيث عدد الموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط"، مشددا على أن الجانب الأميركي "يواصل العمل في العراق وأن السفير وفريقه يقومان بعمل ممتاز عبر الانخراط مع المجتمع المدني وكل الفرقاء"، وأن "لدى الولايات المتحدة العدد الكافي من الموظفين للقيام بذلك".

وكان موقع مجلة فورين بوليسي قد أفاد، الثلاثاء الماضي، بأن الخارجية الأميركية أرسلت إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خططا مفصلة حول تقليص كبير ودائم لعدد الدبلوماسيين الأميركيين في العراق.

وبحسب ما أوردته المجلة فإن البعثة الأميركية في العراق ستقوم بتقليص عدد الموظفين في السفارة في بغداد، ومركز الدعم الدبلوماسي، والقنصلية في أربيل في إقليم كردستان، من 486 إلى 349 أي بنسبة 28 في المئة، حتى نهاية 2020.

ووفق فورين بوليسي، فأن معظم الموظفين الذين سيغادرون سيكونون من فريق وزارة الخارجية، إلا أن وكالات حكومية أخرى بينها وزارة الدفاع والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ستعمل أيضا على تخفيض موظفيها العاملين في السفارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك