الأخبار

رد الطعن على قانون يوفّر اموالاً لبناء المدارس ورياض الاطفال


ردت المحكمة الاتحادية العليا، الاربعاء، دعوى الطعن على قانون يوفّر موارد مالية لبناء المدارس ورياض الاطفال، مشددة على أن نصوصه تصب في صالح عملية التعليم ومجانيته.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك، في ليان  إن "المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الاعضاء كافة، ونظرت دعوى خاصم المدعي فيها كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية/ اضافة لوظيفتهما".

وأضاف الساموك، أن "المدعين طعنوا بموجب عريضة دعواهم بعدم دستورية القانون رقم (19) لسنة 2019، بداعي تعارضه مع المبادئ التي نص الدستور عليها في المادة (34) منه".

ونوّه إلى أن "المدعي عليه الاول، رئيس مجلس النواب/ اضافة الى وظيفته، رد بان مجلس النواب قد اصدر القانون استنادا الى صلاحيته المنصوص عليها في المادة (61/ اولا) من الدستور".

ويواصل، أن "المدعي عليه الاول ذكر أن القانون لم يفرض على المسؤولين في التعليم المجاني او الالزامي بالرسم، وانما على المشمولين بأحكام قانون رسم الطابع رقم (71) لسنة 2012، وقانون الرسوم العدلية رقم (114) لسنة 1981".

وأكد الساموك، أن "المدعي عليه الثاني، رئيس الجمهورية/ اضافة لوظيفته، طلب هو الآخر رد الدعوى؛ بسبب عدم صحة توجيه الخصومة اليه كونه ليس هو من شرع القانون، مستندا في رده الى احكام المادة (4) من قانون المرافعات المدنية، اضافة الى دفوع اخرى تخص الادعاء موضوعياً".

وأوضح المتحدث الرسمي، أن "المحكمة الاتحادية العليا وجدت من قراءة الدعوى واسانيدها، ومن قراءة ردود المدعى عليهما، ان القانون موضوع الطعن لا يخل بعملية التعليم ومجانيته".

وبين، أن "المحكمة شددت على أن المشاركة من الفئات المذكورة في قانوني رسم الطابع والرسوم العدلية في بناء المدارس ورياض الاطفال كأماكن تجرى فيها عملية التعليم المجانية، لا تعني مصادرة الحق المنصوص عليه في المادة (34) من الدستور، وانما تنصرف الى مساهمة شرائح من المجتمع المشمولين بأحكام قانون رسم الطابع وقانون الرسوم العدلية في توفير الموارد المالية المطلوبة لبناء المدارس ورياض الاطفال، بل ان ذلك يصب في صالح عملية التعليم ومجانيته".

ومضى الساموك إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا قضت بأن دعوى المدعين غير مستندة الى سند من الدستور، فقررت الحكم بردها عن المدعي عليه الاول رئيس مجلس النواب/ اضافة الى وظيفته لما تقدم من اسباب، وردها عن المدعي عليه الثاني رئيس الجمهورية/ أضافة لوظيفته، لعدم صحة توجيه الخصومة اليه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك