علق النائب عن كتلة صادقون، نعيم العبودي، الخميس، على الجريمة البشعة التي شهدتها ساحة الوثبة اليوم وسط بغداد.
وكتب العبودي في تغريدة له على ’’توتير’’، "إدانة جريمة الوثبة لا تكفي لا بد من كشف الجناة، هذه الجريمة لها مدلولات خطيرة جداً".
وأضاف ان "هناك مجاميع إرهابية تحرك العقل الجمعي يجب إعتقالهم ومحاسبتهم". وتابع "لقد شاهدنا شخصيات مكشوفة الوجه قامت بالجريمة تحمل أجهزة لاسلكية.. لاغنى لنا ولا بديل عن الدولة وفرض القانون".
وأعلن مجلس القضاء الاعلى، الخميس 12 كانون الاول 2019، مباشرة التحقيق بحادثة الوثبة وسط العاصمة بغداد، مؤكداً التوجه لاصدار مذكرات قبض بحق المشاركين فيها.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلي في بيان مقتضب، إن "قاضي التحقيق المختص بقضايا الامن الوطني باشر بإجراء التحقيق بخصوص جريمة قتل الشاب في ساحة الوثبة وسوف تصدر مذكرات قبض بحق كل من شارك في ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وشهدت ساحة الوثبة اليوم جريمة بشعة راح ضحيتها شاب حيث قام مجموعة من المتظاهرين يدعون انهم سلميين بقتله والتمثيل بجثته وتعليقها على احد اعمدة اشارات المرور لا لشيء فقط طلب منهم ان لا يتجمهروا امام منزله
وتبدأ الجريمة البشعة بمشاجرة بين مجموعة متظاهرين وشاب واسمه هيثم علي اسماعيل البالغ 17 عاما يسكن قرب ساحة الوثبة سببها رفضه تجمعهم أمام بيته)
وتطور الشجار الى قيام الشاب بالصراخ على المتظاهرين فيما قام احد المتظاهرين برمي المتجمهرين بالعاب نارية مدعيا ان المغدور قام بذلك ادى ذلك الى قيام حشود كبيرة من المتظاهرين بمحاصرة داره، واحراقها، ثم اقتحامها وقتله وسحل جثته وتعليقها على عمود إشارة مرورية في ساحة الوثبة.
جريمة تم تصوير تفاصيلها، وفجرت غضبا شعبيا للطريقة الهمجية البشعة التي تم بها التمثيل بالجثة، وما اعقبها من حملة لتشويه سمعته واسرته لتبرير القتل.
هذا هو الحال الذي أرادت ابواق الجوكر وصول العراق اليه بحملات التحريض على القوات الامنية وتجريمهم ووصفهم قناصين، وانكار وجود مندسين بالتظاهرات، لابعاد القوات الامنية من الساحات وإطلاق ايدي المجرمين
https://telegram.me/buratha
