الأخبار

سفير ايران السابق ببغداد: هناك تيارات عراقية تأخذ اوامرها من السعودية وامريكا واسرائيل وتريد احلال العنف


علق السفير الإيراني السابق في العراق حسن دانايي فر، الثلاثاء (10 كانون الأول 2019)، على الاحداث الجارية في العراق، مؤكدا ان إيران لا تملك نفوذاً بالعراق حسب ما يشاع في وسائل الاعلام.

وقال فر، في مقابلة صحفية مع وكالة ’’مهر الإيرانية’’، ان "هناك العديد من التيارات في الداخل العراقي وفي المنطقة، تأتمر بأوامر السعوديين والأمريكيين والإسرائيليين، ويتخيل لهذه التيارات أن حالة الفوضى التي يمر بها العراق واستمرار الأجواء المتوترة في المنطقة ستلقي بظلالها سلباً على الجمهورية الإسلامية".

وتابع ان "هذه التيارات تسعى الى توجيه الوضع المضطرب في العراق نحو المزيد من العنف والتعقيد"، ماضيا بالقول "ومنذ ان تم قطع يد الأمريكيين الذين تغلغلوا في الوزارات العراقية سنة 2003 وحتى بعد احتلال العراق عام 2010 بفضل يقظة الشعب والشباب العراقي، وفي ظل التوجيهات الوضاء التي قدمتها المرجعية الدينية في العراق، لم تعد للأمريكيين كلمة مسموعة في الداخل العراقي ويسعون من خلال هذه الفوضى إيجاد موطئ قدم لهم في الساحة العراقية".

وتابع "انه في ظل التوترات والخلافات السياسية بين الأحزاب العراقية، فاني أعتقد أن اجماع الأحزاب السياسية العراقية على تسمية شخص مؤهل يحظى بموافقة جميع الأحزاب، لتشكيل الحكومة في هذه الفترة الوجيزة وضمن هذه الأزمة صعب جداً ومن المرجح انه أمر مستحيل".

وبخصوص الخطوات الفورية التي يجب على الحكومة ورئيس الوزراء الجديد اتخاذها لكي يرجع الهدوء إلى الشارع العراقي، قال سفير طهران السابق، "يجب على رئيس الوزراء الجديد، أن يعالج مشاكل وهموم الشعب العراقي، وعلى رأس هذه المشاكل البطالة، ومحاربة الفساد المالي والإداري المستشري في العراق بكل جدية وشفافية وكذلك التوزيع العادل للثروات والخدمات إلى كافة المواطنين وتشكيل لجان خاصة بهذه الأمور".

وبشأن دور المراجع الدينية بعد اعلان الحكومة الجديدة وعودة الهدوء والاستقرار إلى الساحة العراقية، بين بالقول "كما رأينا أن المرجعية الدينية في النجف الاشرف، قامت بدور منقطع النظير في الحوادث الأخيرة، وبكل تأكيد ستكون المرجعية داعمة للحكومة الجديدة إذا قامت باتخاذ خطوات من شأنها محاربة الفساد وتطوير وتحديث العراق والمحافظة على السلم والاستقلال لكافة الأراضي العراقية".

واردف ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد السلام والازدهار والرخاء والحياة السلمية لجميع أطياف المجتمع العراقي"، مضيفا "إيران والعراق يشتركان في حدود واسعة بالإضافة الى وجود الأمن الاستراتيجي والسياسي والتجاري والثقافي القوي بينهما،".

واكد ان "إيران ليس لها أي نفوذ في العراق ولكن لها مصداقية ومكانة خاصة لدى القادة والمرجعيات والشعب العراقي المتدين، ونحن نعتقد أن الشعب العراقي نفسه يجب أن يقرر مصير بلده وأن حكومته وحكامه يجب أن يتم انتخابهم من قبل الشعب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك