رجح عضو في لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الاحد، تورط جهات خارجية في حادثة استهداف المتظاهرين في السنك والخلاني بالعاصمة بغداد، مشددا على ان هناك "جهات دولية واقليمية ومنتفعين" يعملون على تدمير البنى التحتية للعراق وانهاء حالة الالفة التي يعيشها ابناء الشعب العراقي في ساحات التظاهر.
وقال النائب عباس سروط في حديث صحفي، ان "تورط ايادي خارجية بحادثة استهداف المتظاهرين في السنك والخلاني هو امر لانستبعده، على اعتبار ان العراق مستهدف من جميع الجهات، وهناك اطراف تعمل على اثارة الفتن بين ابناء الشعب العراقي"،
مبينا ان "جميع الاحتمالات مطروحة ومن الممكن ان تكون تلك الحوادث باب من ابواب الفتنة تحاول جهات تريد خلق الفوضى العمل من خلالها لتحقيق مصالحها".
واضاف سروط، ان "هناك جهات دولية واقليمية ومنتفعين، يعملون على تدمير البنى التحتية للعراق ومحاولة انهاء حالة الالفة التي يعيشها ابناء الشعب العراقي في ساحات التظاهر التي جمعت كل اطياف والوان الشعب"،
مشددا على ان "هناك جهات مغرضة لا ينفعها بقاء تلك الالفة وتسعى جاهدة لمحاولة تفتيتها وهو امر سنعمل بقوة لافشاله وكشف الجهات التي لاتريد خير العراق وشعبه".
وفتح مسلحون مجهولون النار من اسلحة خفيفة ومتوسطة مساء الجمعة السادس من كانون الاول 2019، صوب المتظاهرين في منطقة السنك وسط العاصمة، ما اسفر عن وقوع العشرات بين شهداء وجرحى.
وكان عضو المجلس السياسي لحركة النجباء حيدر اللامي قد كشف امس ان الاحداث التي شهدتها ساحة الخلاني مساء يوم امس خططت لها امريكا واسرائيل في السفارة الامريكية.
وقال اللامي في حديث مع فضائية "العهد "، ان " استهداف المتظاهرين السلميين مرفض قانونا وشرعا، و ما حصل ليلة امس هو عملية استهداف للمتظاهرين، "متسائلا" هل يمكن ان نطلق على المثلم ومن يعطل المؤسسات بأنهم متظاهرون سلميون؟ .-
واضاف ان "هناك اجندات لاثارة الفوضى والاقتتال في العراق، وماجرى في الخلاني محاولة لجر الحشد الشعبي الى الصدام المسلح، وان احداث الخلاني جاءت بعد احباط فتنة النجف، "مبينا ان "اكثر من 6 عجلات دخلت الى الخلاني وخرجت، ولدينا معلومات عن اقفال المطعم التركي منذ ثلاثة ايام".
https://telegram.me/buratha
