الأخبار

وزارة النفط تنعى الخبير فاضل الجلبي


نعى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، اليوم الثلاثاء، فقيد العراق والقطاع النفطي والاقتصادي الخبير النفطي والعالم المغفور له د. فاضل الجلبي، الذي وافاه الأجل خارج العراق بعد رحلة غنية طويلة من العطاء الثر والإبداع والمعرفة والدراسات والبحوث والمحاضرات والمؤلفات التخصصية في المجال النفطي والاقتصادي.

وقال الغضبان، في بيان، إن د. فاضل الجلبي كان يمثل ثروة وطنية مهمة على مدى العقود الماضية، لأنه كان يحمل تخصصًا نادرًا في الاقتصاد النفطي، ويعد أحد الطاقات العلمية والمهنية الناشطة التي أثرت في مسيرة القطاع النفطي المحلي والعربي والعالمي، وأغنته بالمعلومات والآراء والدراسات والبحوث.

وأكد الغضبان أن الجلبي شخصية عالمية وطنية مهنية علمية وإدارية ناجحة نفخر بها جميعاً ، ترك بصمات مهمة في المواقع التي شغلها، ومنها مسؤولية إدارة الشؤون النفطية في الوزارة، ثم وكيلاً لوزارة النفط، والأمين العام المساعد لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك"، ونائب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ومديراً تنفيذياً لمركز الدراسات للطاقة العالمية في لندن.

وأشاد وزير النفط بالسيرة المهنية والعلمية للفقيد الراحل ، الذي حظي باحترام الأوساط الاقتصادية والنفطية العالمية وجميع الجهات المهتمة بهذا الشأن.

من جهته قال المتحدث بأسم وزارة النفط عاصم جهاد ان وزير النفط وجه بإقامة حفل تأبين للفقيد الراحل وإطلاق اسمه على إحدى قاعات مركز وزارة النفط او قاعات المركز الثقافي النفطي تكريماً وتقديرًا ووفاءاً لما قدمه الراحل لبلده وللصناعة النفطية.

السيرة الذاتية للفقيد د. فاضل الجلبي:

ولد عام 1929 في مدينة الكاظمية، انتسب إلى كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1947 وتخرج فيها عام 1951 قبل حصوله على درجة الدكتوراه في الاقتصاد النفطي من جامعة باريس.

عين مديرا للشؤون النفطية في وزارة النفط عام 1968 ، وعين في عام 1973 وكيلاً لوزارة النفط ، وشغل منصب الأمين العام المساعد لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط في الفترة من 1976 إلى 1978.

، ثم شغل منصب نائب الأمين العام لمنظمة أوبك للفترة من 1978 إلى 1988 ، ومنصب الأمين العام بالوكالة من 1983 إلى 1988.

- شغل منصب المدير التنفيذي لمركز دراسات الطاقة العالمية، وهي مؤسسة فكرية مقرها لندن

- تقاعد عام 2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك