الأخبار

مسعود بارزاني يرد على "الإساءة" للمرجع السيستاني: سنتابع الموضوع شخصياً فاحترامنا له كبير


عبر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، عن "احترامه الكبير" للمرجعية الدينية في النجف، مؤكدا انه يفتخر بالعلاقة التاريخية معها وبشخص المرجع الاعلى في العراق الامام المفدى السيد علي السيستاني.

جاء ذلك في رد وجهه بارزاني، للسياسي العراقي محسد جمال الدين، على رسالة نشرها الاخير  اشار فيها الى تعرض المرجعية الدينية في النجف للإساءة من قبل رجل دين خلال حديث له من اربيل عاصمة اقليم كوردستان.

وقال جمال الدين، "وردني اتصال من مدير مكتب السيد مسعود بارزاني وبتكليف من الاخير بشأن الموضوع، وجاءني ايضا الرد مكتوبا من السيد بارزاني".

وبحسب جمال الدين، كانت اجابة بارزاني كالتالي:

‫السيد محسَّد جمال الدين المحترم‬، ‫اطلعنا على رسالتكم‬، ‫ونقدر ماجاء فيها مع جل الإحترام‬، ‫وللأسف كنا خارج الإقليم ولم يتسنى لنا الإطلاع على ما جاء من‬، ‫تفاصيل في رسالتكم.

نؤكد إحترامنا الكبير وإعتزازنا بالمرجعية الدينية ودورها التاريخي المشهود منذ أيام آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وحتى يومنا هذا، حيث نكن إحتراماً كبيراً للمرجعية، ونفتخر بعلاقتنا التاريخية معها وبشخص المرجع الأعلى السيد، علي السيستاني حفظه الله. سنتابع الموضوع شخصياً.

وكان السياسي العراقي محسد جمال الدين وجه رسالة مفتوحة الى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، وارفق معها "فيديو" ورد فيها:

"في 5 تموز 1965، وبعد طلب من الملا مصطفى بارزاني، والد السيد مسعود بارزاني، أصدر المرجع الديني الأعلى، للطائفة الشيعية حينها، السيد محسن الحكيم -رض فتوى " تحريم قتال الأكراد"، يا سيد مسعود بارزاني، لماذا تتجاهل أمس الموقف، المرجعي للنجف، وحفظ دم الكرد، ولماذا تسمح اليوم، ومن أربيل، بالتطاول المتكرر على مواقف، المرجعية العليا للسيد السيستاني"!

"يا سيد مسعود بارزاني، هل تسمح بالإساءة، التي لا نسمح بها طبعاً، لصورة الراحل ملا مصطفى بارزاني والدكم، أو لا قدر الله تمزيقها، في البصرة مثلاً؟!، فلماذا تقبل، إهانة مقام المرجعية، الأبوي لشيعة العالم، وتشويه صورتها، من أربيل وفي عهدك، ولا تردعهم! ثم هل تقبل بإقامة ندوة لمعارض كردي تستضيفه مراكز النجف ليتحدث بالسوء عنك وعن حزبك!

إذا كنت لا تقبلها وأنت لا تقبلها فلماذا نقبل منك ومن حزبك إستضافة الوجوه المسيئة للنجف!

في أربيل حزب حاكم حزب السيد مسعود بارزاني يحكم قبضته على الحياة كلها في أربيل ودهوك بما فيها مفصل الإعلام وإنك لن تجد أبداً عصفوراً واحداً يغرد من أربيل أو دهوك بخلاف التوجهات السياسية لحزب السيد بارزاني"

"يا سيد مسعود بارزاني كيف إستطاع رجل دين شيعي معمم من أن يطل عبر الفضائيات ويتطاول على المقام المرجعي للسيد السيستاني في النجف دون أخذ موافقتك! أو في أحسن الأحوال كان ظهوره بالتنسيق مع حزبك، كيف؟! والحال اننا لم نلحظ شخصية واحدة كردية - عربية - تركمانية أطلت عبر الفضائيات من أربيل لتنتقد سياسة السعودية ،، مثلاً ! لماذا ؟ لأن توجيهاتك الصارمة تمنع ذلك ومتابعة قيادات حزبك لتوجيهاتك لا تسمح بنقد سياسية المملكة في المشهد العراقي .. فلماذا تسمح أنت وحزبك بالتطاول على النجف من أربيل !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك