الأخبار

المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء : حكومات الخليج ’’الطائفية’’ تحاول حرف مسار احتجاجات العراق نحو الشغب والتخريب


قال المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري، الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019، إن الحكومات السابقة والحالية في العراق حتى الان لم تعمل بجدية لحل مشاكل الشعب ومحاربة الفساد وتوظيف ذوي الخبرة في المناصب وهذه الامور ادت الى امتعاض الناس.

واكد نصر الشمري في حوار صحفي، نشره مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء  على "مشروعية المطالب الشعبية"، محذرا من "ركوب موجة الاحتجاجات من قبل الاعداء المتربصين".

وتابع الشمري، أن "الحكومات الطائفية والديكتاتورية في الخليج التي لم ترتاح للتجربة الديمقراطية في العراق تحاول حرف مسار الاحتجاجات المشروعة نحو تأجيج اعمال الشغب والتخريب، ولكن هذه المؤامرة لن تتحقق بالتأکید".

ولفت المتحدث الرسمي باسم النجباء الى "الوحدة الوطنية في العراق والعلاقات الاخوية بين الشيعة والسنة"، مصرحا بـ "أننا في حركة النجباء كانت لدينا تجربة جيدة في التعاون مع المتطوعين من اهل السنة، حيث أن الكثير منهم التحقوا بالمقاومة وعملوا تحت قيادة حركة النجباء واستشهد عدد منهم وامتزجت دماؤهم بدماء شهدائنا".

وحول العلاقات بين العراق وروسيا والصين، وصف نصر الشمري في الحوار، تعزيز علاقات العراق مع روسيا والصين بـ "الخطوة الايجابية لاخراج البلد من هيمنة امريكا"، مؤكدا أن "المواجهة مع اسرائيل واجب ديني".

وبين أن "داعش صنعتها امريكا بالتعاون مع السعودية وبعض الدول العربية في حوض الخليج الفارسي مستندا بذلك الى تصريحات دونالد ترامب".

وصرح أن "الامريكان ليسوا جادین في محاربة صنيعتهم حيث يستخدمون فلول هذه العصابة الارهابية كأداة ضغط لمنع استتاب الاستقرار في العراق".

وبخصوص التدخل التركي، اعتبر الشمري، التدخل العسكري التركي في الشمال الشرقي لسوريا بـ "انه يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية"، مضيفا أن "الشعب السوري وحلفاءه قدموا دماء غالية للدفاع عن هذه السيادة، ولذلك نطالب تركيا بالخروج الفوري من الاراضي السورية".

واشار المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء ايضاً الى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الامة الاسلامية، مصرحا بـ "أننا وفقا لواجبنا الديني ومبادئنا العقدية لا نرى سبيلا امامنا إلا مواجهة الكيان الصهيوني وسنشارك بالتأکید الى جانب باقي فصائل المقاومة وعلى رأسها حزب الله اللبنانية في اي حرب ضد الكيان الصهيوني".

وتابع الشمري، "لو حصلت حرب بين حزب الله وسوريا من جانب والكيان الصهيوني من جانب اخر، سنكون في الصف الامامي للمجاهدين الذين يواجهون الكيان الصهيوني من اجل استرجاع حقوق الشعوب العربية والاسلامية ونفتخر بذلك".

واعلن عن "وجود علاقات ولقاءات مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ووصف فتح مكاتب هذه الفصائل في العراق بالامر الايجابي الذي يدعو للفخر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك