الأخبار

عبد المهدي: التظاهرات شكل من اشكال التعبير عن الرأي نحترمها ونستجيب لها


اعتبر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، التظاهرات بانها شكل من أشكال التعبير عن الرأي، مؤكداً أن الحكومة تحرمها وتستجيب لها.

وذكر مكتب عبد المهدي في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء استقبل رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في العراق، وجرى خلال اللقاء إطلاعهم على آخر التطورات الجارية في العراق والمنطقة".

وقدّم عبد المهدي خلال اللقاء، "شكره للدول والحكومات لماقدمته من دعم للعراق في مختلف الظروف، فيما استعرض الأحداث والأزمات والحروب الكبيرة التي شهدها العراق وماخلفته من دمار وحرمان وتأثير على الدولة والمجتمع والتنمية الإقتصادية وسوق العمل وغيرها وانتجت دولة مترهلة وغير منتجة وبيروقراطية وتلكؤاً لمشاريع العمل ، الى جانب الهجمة الإرهابية من القاعدة الى داعش التي وصلت لحدود بغداد وأسست دولتها المزعومة".

وأوضح أن "داعش استخدمت كورقة تكتيكية داخليا وخارجيا لكن الجميع دفع الثمن في النهاية، ونقف اليوم جميعا موحدين ضد الارهاب وانتصرنا على داعش عام ٢٠١٤ بوحدتنا الوطنية وبمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر وكل الشعب"، مؤكداً "أنها تحاول القيام بأعمال ارهابية لكن المبادرة بيد القوات العراقية، والدولة اليوم تبسط سيطرتها وتحقق أمنا وإستقرارا غير مسبوق، كما اصبح العراق جزءاً من الحل ويسعى للتهدئة في أزمات المنطقة بعد ان كان جزءاً من المشكلة، اضافة الى العلاقات الواسعة مع جميع دول العالم، ونرفض التدخل في شؤوننا ولانتدخل بشؤون الآخرين".

وفيما يخص التظاهرات، بيّن رئيس مجلس الوزراء أنه "يجب ان نعترف ان اربعين عاما من الحروب والدمار انعكست على اوضاعنا المجتمعية والسياسية والخدمية والاقتصادية وإهمال وصرف للأموال بشكل غير صحيح وتعطل لآلاف المشاريع نتيجة التخريب والفساد مع نمو سكاني متزايد بنسبة مليون نسمة سنوياً، وتوجهت الانظار بعد تحرير المدن صوب الخدمات والإعمار ، وتلقينا من شعبنا مطالب حقة ومشروعة".

وأشار إلى أن "التظاهرات شكل من أشكال التعبير عن الرأي نحترمها ونستجيب لها مثل بقية اشكال الحريات، ولم نتوانَ عن الاستجابة والتفاوض بشكل مباشر، ومن الطبيعي ان يكون لها ممثلون وقادة حتى لاتستغل او يجرها البعض للتصادم كما حصل وأدى لخسائر مؤسفة من أبناء شعبنا"، مشيراً الى "تشكيل اللجنة التحقيقية والى صلاحياتها في فتح الملفات بشكل مهني، ومارافق ذلك من إجراءات وحزم القرارات ولقاءات وتفاعل مع المطالب المشروعة".

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الأنظمة الديمقراطية تتعامل مع التظاهرات كحق دستوري ولذلك يجب إيجاد قوة متخصصة لحفظ النظام وليس مكافحة الشغب وهذه المفردة مرفوضة ، قوة مدربة على التعامل الحسن واحترام حق التظاهر وحقوق الإنسان وليس قوة عسكرية ، الى جانب سلسلة مشاريع واجراءات وقرارات لتحسين البيئة السياسية في البلاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك