الأخبار

الرئيس برهم صالح: سنعمل على فتح باب الحوار البناء مع المتظاهرين


أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن سلطات البلاد ستعمل على دعم تشكيل لجنة خبراء مستقلين من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وفتح باب الحوار البناء مع المتظاهرين.

وقال صالح في خطاب متلفز له، امس الاثنين، تعليقا على المظاهرات التي شهدها العراق في الأيام الأخيرة، إنه "يجب أن نتصارح جميعا لأن هذه الاحتجاجات جاءت على خلفية البؤس والشعور العام لحاجة البلد إلى الإصلاح".

وأضاف أن "تحصين بلدنا من المؤامرات يأتي من شعور شعبنا بالرضا ومسؤوليته في بناء البلد".

وأشار إلى أن "شعبنا يعاني من سوء الخدمات والبطالة وانعدام فرص العمل"، موضحا أن "الاقتصاد العراقي تعرض للاستنزاف بسبب التحديات الأمنية، لكن أيضا الفساد المالي والإداري عرقل فرص التقدم وقلل من فرص تقدم شعبنا، بالإضافة إلى وجود المحاصصة الحزبية والفئوية".

وأكد الرئيس العراقي، أنه "سيتم فتح تحقيق قضائي بمسببات العنف خلال الأيام الماضية وتحديد آليات جادة لمواجهة هذا النوع من الاحتجاجات وعدم استخدام القوة المفرطة وحماية حق المواطن بالتظاهر السلمي".

وتابع أنه "استجابة لدعوة المرجعية، سنعمل على دعم تشكيل لجنة خبراء مستقلين من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وفتح باب الحوار البناء مع المتظاهرين، وسنعمل على أن تحظى هذه اللجنة بإجماع وطني وتوفير الأجواء المطلوبة لعملها دون تدخلات سياسية".

وأكد أنه "سيتم اعتبار مخرجات اللجنة لفترات زمنية، خارطة طريق ملزمة للمضي بها وستضع رئاسة الجمهورية كل إمكانياتها لإنجاح هذا الجانب".

وتابع صالح أنه "سيتم تفعيل دور المحكمة المختصة بقضايا النزاهة ومنع أي حصانة لأي ملف حيوي لأي طرف أو شخصية والعمل على استرداد المال العام".

كما أضاف أنه "سيتم دعم تعهدات الحكومة والبرلمان لتعويض المتضررين المتجاوزين ووقف تنفيذ عمليات رفع التجاوزات الأخرى قبل التأكد من تعويض المتضررين، على أن يتم رفع تجاوزات الأحزاب والقوى المرتبطة بأجهزة الدولة وتأهيل العاطلين عن العمل".

ولفت إلى "دعم الإسراع في تشكيل مجلس الخدمة الاتحادي من المستقلين على أن يتولى أعماله بدراسة طلبات التعيين ومنح الخريجين حملة الشهادات العليا الأولوية للتعيين، ومنع المحسوبيات للتعيينات وإطلاق الدرجات الوظيفية ضمن حركة الملاك".

ودعا الرئيس إلى "إعادة العمل بالنظام الانتخابي لتحقيق شفافية أكبر في الديمقراطية".

وشدد على "ضرورة أن نشد بأيدي بعضنا البعض لتجاوز هذه المحنة وتضميد جراح العراق"، مؤكدا أن "ما حدث من استهداف للقوات الأمنية والمتظاهرين والإعلاميين غير مقبول إطلاقا"، مضيفا أن "هناك مصالح تريد أن تستثمر كل ثغرة وكل مشكلة وكل تناحر داخل البلد".

وأوضح رئيس الجمهورية، أنه "يجب أن تكون هناك مصالحة حقيقية مع الضمير ومع شعبنا"، وأن "المصالحة المطلوبة يجب أن تتبعها خطوات جادة لتحقيق مطالب المتظاهرين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك