دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، الثلاثاء، إلى عدم الانجرار وراء الخطابات "التحريضية" الهادفة إلى "إشعال نار الصراع والفتنة" بين الشعوب، مؤكداً أن العراق لن يكون سبباً أو منطلقاً لدعم أي حراك يربك الاستقرار في المنطقة.
وقال الكعبي في كلمته خلال اجتماع رؤساء برلمانات اورآسيا الذي انعقد في كازاخستان، بحسب بيان لمكتبه"نحن كممثلي شعوب الأقدر على تحديد اتجاهات السلام والتنمية، مطالبون اليوم بتجاوز الإنشاء والسردية في مخرجات المؤتمر إلى إجراءات عملية راسمة لتوجهات تنفيذية لحكومات بلداننا تضع النقاط على الحروف وتؤسس لتوجهات جديدة وشجاعة".
وشدد الكعبي على ضرورة أن "يتضمن البيان الختامي لهذا الاجتماع بياناً صريحاً وواضحاً ازاء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط والعمل مع الجهات التنفيذية في بلداننا لدعم فرص الاستقرار والحوارات ومنع التدخلات الخارجية فيها".
وأكد الكعبي، "الحاجة إلى إدامة الحوار وتغليب لغة الحكمة لحل النزاعات بين الدول وعدم الانجرار وراء الخطابات التحريضية التي ترغب بإشعال نار الصراع والفتنة بين الشعوب" داعياً الدول المشاركة إلى "تنسيق فاعل يؤشر الأسباب ويضع المعالجات لجميع التحديات الراهنة".
وأضاف، أن "العراق لن يكون سبباً أو منطلقاً لدعم أي حراك من شأنه إرباك الاستقرار في المنطقة"، مطالباً في الوقت نفسه "الدول الشقيقة والصديقة للإيفاء بالالتزامات التي قطعتها في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عُقد في دولة الكويت مطلع العام الماضي".
https://telegram.me/buratha
