الأخبار

شباب العراق الذين قطع النظام البائد أيديهم ما زالوا بانتظار من ينصفهم

1681 16:31:00 2008-02-11

المركز الاعلامي للبلاغ _ النجف الاشرف

لم يكن ذنبهم سوى انهم عراقيون يعملون في التجارة يبحثون عن رزقهم في ( الشورجة ) حالهم حال الاف العراقيين الذين تجرعوا مرارة الحصار الذي تسبب به صدام على الشعب العراقي .

وكعادته الصق صدام ونظامه الجريمة بمجموعة من الشباب العراقي ليامر بقطع ايديهم بحجة تعاملهم بالدولار ولم يكتف النظام البائد بذلك بل اصدر سلسلة من القرارات التي تزيد بمعاناة هؤلاء الشباب كالوشم والحرمان من السفر واجبارهم على طلاق زوجاتهم وغيرها من الاجراءات التعسفية . وهكذا ذهب ضحية هذا القرار كل من ( نزار عبد الرضا جودي موسى النجار ، حسن حسين شوجه الكريعاوي ، علاء عبد الحسين حسن حسين شبر ، عماد عارف شريف عبد الرحمن العاني ، علاوي كاظم برهان مؤيد الموسوي ، ليث نعمة عكار دحام الطائي ، قاسم كعدة كاظم عبادة الربيعي ، صلاح حسن زناد عمر ، عزيز مراد علي مراد الجاف ) .

وبعد ايام ستبدأ محاكمة المجرمين من النظام السابق المسؤولين عن هذه الجريمة ، وتحدث للمركز الاعلامي للبلاغ احد الضحايا من الشباب العراقي الذي قطعت يده وهو السيد حسن حسين حسن الكريعاوي حيث قال ان الجريمة التي ارتكبت بحقنا من قبل النظام البائد كانت بدون أي ذنب ولكن النظام اراد ان يبعث برسالة الخوف والرعب لابناء شعبنا من خلال القرار الذي اصدره بحقنا .

وقد كنا نحن التسعة ضحايا لهذا القرار حيث تم مصادرة اموالنا المنقولة وغير المنقولة وتم قطع ايادينا وتم منعنا من السفر وتم وشم جباهنا ويمضي السيد حسن قائلا لقد اغلقوا جميع منافذ الحياة امامنا دون رحمة . واستطعت ان اهرب من العراق لاحصل على حق اللجوء في هولندا وطوال هذه المدة بقيت قلوبنا معلقة بالعراق بوطننا وعندما سقط النظام البائد كنت أول من ذهب إلى السفارة العراقية في هولندا لاشارك بتنظيفها واعادة افتتاحها .

هل تم ارجاع حقوقكم بعد سقوط النظام ؟

للأسف لم يحصل أي شيء ومن المفارقات ان الرئيس الامريكي جورج بوش استقبلنا وكرمنا بمبلغ بسيط من المال وتم تثبيت اطراف صناعية لايدينا لكن اهلنا في العراق تركونا واهملونا وترك ذلك اثرا نفسيا سيئا علينا وعندما اردنا العودة إلى العراق لم يوافقوا حتى بشمولنا برواتب شبكة الحماية الاجتماعية كما ان السفارة العراقية في هولندا تقيم السهرات والحفلات ولا تفكر حتى بالسؤال عن احوالنا ويقول السيد حسن انا وعائلتي نريد العودة إلى بلدنا ولكننا نبحث عن من يضمن لنا ابسط مقومات الحياة فنحن بلا راتب وبلا مسكن ونريد من الحكومة العراقية الالتفات إلى معاناتنا فالجريمة التي ارتكبت بحقنا معروفة والوثائق تثبت ذلك فلماذا هذا الإهمال لتسعة افراد مع عوائلهم ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك