باقر الجبوري
الاول ... بصيرة الامام الخامنائي وقوله (( لن يشهدوا نهاية الخمس والعشرين سنة القادمة ))
الثاني ... قرائة مستقبلية للمخابرات المركزية الامريكية، وتأكيدها ن (( بعد 10 سنوات لن يكون هناك "إسرائيل ))انها النهاية الحتمية للغدة السرطانية العفنة، كما رأها السيد الخامنائي
وكما أكدتها مراكز الدراسات المخابراتية الامريكية، ففي النهاية اتفق الجميع .. العدو والصديق على ان زوال أسرائيل حتمي الحدوث.
فكلام السيد حفظه الله لم يكن محض صدفة او ضربا من الخيال العلمي او الاستقراء السياسي بل هو مصداق لاحداث مدروسة ستمر بها أسرائيل خلال السنوات القادمة .
وهو ما اكدته المخابرات الأمريكية في أحد تقاريرها السرية الاخيرة والذى أعدته 16 مؤسسة استخبارية أمريكية تحت عنوان (( الإعداد لشرق أوسط في مرحلة ما بعد إسرائيل )) إلى أن انتهاء دولة الكيان في الشرق الأوسط أصبح حتميا وقريبا وأن دولة الكيان الاسرائيلي ستتلاشى كليا في عام ( 2025 ) لامحالة ...
ومن خلال قرائتنا للتقرير فقد اسخلصنا أن من أهم أسباب ذلك التلاشي والأظمحلال القادم لدولة اسرائيل الغاصبة هي النقاط التالية ..
1. ان اليهود أخذوا ينزحون إلى بلادهم التي أتوا منها الي فلسطين منذ الفترة الماضية وبنسبة كبيرة وأن هناك نصف مليون إفريقي في الكيان سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة وأن هناك مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوروبيين يفكرون بالعودة الى اوطانهم واعدوا عدتهم لذلك
2. صعود التيار الإسلامي في الدول المجاورة لدولة الكيان وخاصة مصر قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم حتى مع خيانة قياداتهم الاسلامية فمن غير المظمون عدم انقلابهم على أسرائيل بين لحظة واخرى كذلك وصول المد الشيعي لحدود اسرائيل عبر الحدود السورية مع امتداد الحدود اللبنانية وهذا ما جعل ألاسرائيلين يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم وهذا ما جعلهم يبدأون عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية او الهجرة الى بلدان اخرى .
3. وجود انخفاضً في معدلات المواليد الصهيونية مقابل زيادة سكان الفلسطينيين وأنه يوجد الان أكثر من 500 ألف صهيوني يحملون جوازات سفر أمريكية ومن لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية فى طريقهم إلى استخراجها
4. فشل كل سياسيات اسرائيل الاستقطابية في المنطقة
5. كشف زيف ادعاءات الاسرائيلين عن امتلاكهم القوة الكافية لرد القوة بالقوة فلا الميركافا نفعت في جنوب لبنان ولا مقلاع داوود نجح في صد صواريخ المقاومة الاسلامية
ولا هذا ولاذاك
6. أيمان اغلبية اليهود وعقيدتهم في أن فنائهم سيكون حتميا على يد المسلمين حين ظهور المخلص في اخر الزمان
(( الخلاصة )) ... اسرائيل أصبحت بين أمرين
فإذا كذبت مقولة السيد الخامنائي فكيف لها ان تكذب هذه المراكز الاستخبارية
والحقيقة انهم يفكرون فيما قاله السيد الخامنائي أكثر من غيره فهم يعلمون ان السيد لايقول شططا او عبثا بل هو قول ثابت ببصيرة ثابتة من الله وأن بصيرته القلبية عدلت وفاقت في تصواراتها كل تصورات المراكز الاستخبارية العالمية ...
(( من كان مع الله .. كان الله معه ))((إتق فراسة المؤمن فأنه يرى بنور الله ))
وما على أسرائيل الا الهروب أو الانتظار حتى تقذف في البحر هي او أذنابها من أعراب الخليج ...
فلينتظروا فإنا منتظرون ...
https://telegram.me/buratha