الأخبار

خلال الملتقى الاسبوعي في مكتب شهيد المحراب السيد عمار الحكيم يرد بشدة على الاصوات التي انطلقت ضد زيارة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم الى امريكا

1483 18:45:00 2007-12-19

انتقد سماحة السيد عمار الحكيم بشدة الاصوات التي انطلقت ضد زيارة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وقال سماحته خلال الحديث السياسي في الملتقى الأسبوعي الذي أقيم في مكتب شهيد المحراب "قدس "  لاشك ان هناك من يسافر دائما إلى الولايات المتحدة ويجتمعون ويلتقون ونتمنى ان تصب كل هذه الاجتماعات واللقاءات في مصلحة العراق والمستغرب انه لا احد يقف عند هذه الزيارات بالتعليق او الاعتراض او الاتهام ولكن عندما يسافر سماحة السيد الحكيم ابن المرجعية ابن الامام الحكيم المعروف بتاريخه المعروف بتوجهاته المعروف باهدافه المعروف بدفاعه عن ابناء الشعب العراقي المعروف بطبيعة ما يطرحه في هذه الاجتماعات واللقاءات اذ لايكاد يقوم بخطوة حتى تنطلق بعض اصوات النشاز باصوات تنطلق من هنا وهناك، اعتراض او تحريض او اساءة وتشكك بمصداقية مثل هذه الجهود والمبادرات.

واضاف سماحته " من هنا كان من الضروري ان تكون لنا وقفة مع الجماهير لتوضيح الموقف وكشف الحقيقة وازالة الالتباس .ولعل السؤال الذي يطرح نفسه : هل هناك شرعية لهذه الاتصالات ؟ هل يجوز ان يتصل الانسان بالآخرين؟  هذا القرآن الكريم يحدثنا عن حوارات جرت بين الانبياء المتصدين وبين مختلف الاصناف من الناس شملت حتى الطغاة والعتاة وموسى عليه السلام يأتيه الامر الالهي اذهب إلى فرعون اذا اصل الحوار في ان يذهب الانسان ويجلس مع الاخر يتحدث ويبين ويوضح ويدافع فهذا هوالاتجاه الصحيح ، فهذا الحوار بحد ذاته يحظى بالمشروعية الكاملة وليس هنالك ما يمنع من هذا الحوار واذا حصل المنع فهو ليس من اصل الحوار، المنع يأتي كعنوان ثانوي يطرأ على الحوار .

يقال الانسان اذا كان ضعيفا فيذهب ليحاور جهة قوية سيرضخ لها ويركن اليها ومثل هذا الرضوخ والركون مرفوض ، اما ان يذهب ند ومن موقع قوة من حيث انه يمثل شعب صالح يمثل امة يمثل مشروع ويحاور في الدفاع عن حقوق المحرومين فما الضير في هذا الحوار أي مفسدة تترتب على هذا الحوار .

وهل يشك احد ان الولايات المتحدة دولة عظمى مؤثرة في القرار العراقي ؟! فاذا اراد البعض ان يغمض عينه عن هذا الواقع فهل سيسعه تغييره ؟! ليس امامنا سوى ان نرى هذا الواقع او ان نغمض عيوننا فنكون نحن قد ابتعدنا عن الواقع ولم نغيره .

وبالتالي يذهب الآخرون ويتحدثون ويعبرون عن رؤيتهم فماذا عنا ؟ اليس من المفروض ان يذهب احد ويعبر عن رؤيتنا حتى تكون هناك رؤية واضحة تدفع باتجاه قرارات صائبة تخدم كل العراقيين ؟!

هذه ضرورة ملحة ان يذهب اناس وطنيون يحملون مشروع وطني ، يدافعون عن حقوق جميع العراقيين ، يطرحون ما فيه خدمة لكل العراقيين من دون استثناء ، او انحياز ، من دون تآمر على احد ، يطرحون هذا المشروع حتى يكون العراق والمشروع العراقي هو المستحضر ، والقرارات التي تتخذ او الإجراءات تخدم المصلحة الوطنية العراقية ،حقا لا يوجد ما يمنع هذا الحوار الذي يحقق المصالح الكبرى.

وايضا مثل هذا الحوار يدفع الكثير من الاضرار والمواقف الغير صائبة التي تتخذ على خلفية رؤية غير صحيحة فالانسان ليس له رؤية دقيقة يرى الامور بزاوية معينة يأخذ قرار على ضوء معتقداته ورؤيته فحينما نوصل الرؤية الصحيحة حينما تكون الرؤية الكاملة حاضرة وكل حيثياتها مستحضرة سيكون هناك قرار صحيح ، والقرار الصحيح يؤدي إلى تطور وخدمة للمصالح العامة وعليه لابد ان يتم هذا الحوار لدفع الضرر واتخاذ القرارات والاجراءات الصحيحة .

وللدفاع عن حقوق هذا الشعب ومنجزاته التي قد يكون احيانا عرضة لمتغيرات فنتيجة لضغوط لوبيات واموال تدفع و لرؤية احادية تصل ، وهذه القضايا معروفة لكم جميعا فلابد ان يذهب من هو قادر على اعطاء الرؤية الصحيحة المتوازنة والتعبير عن الواقع العراقي بكل حيثياته بما ينسجم مع هذا الواقع وبما يعبر عن طموحات وارادة هذا الواقع . لكل هذه الاعتبارات كان لابد ان تتم مثل هذه الزيارة وينطلق ذلك الحوار . لم تعد اليوم معارضة تعيش في المهجر وفي الغربة ليقال ما جدوى هذه الزيارة ؟ ولعلها تستبطن الخضوع او الركون او الانصياع للضغوط ؟! .

لا اليوم هؤلاء هم قادة العراق يذهبون من موقع القوة ومن مواقعهم المؤثرة ليفاوضوا ويحاوروا ويدفعوا باتجاه المصالح العادلة لابناء شعبنا وقد لمستم التأثيرات الايجابية التي حصلت جراء مثل هذه الزيارات قبل عام واحد حين ذهب سماحة السيد الحكيم إلى الولايات المتحدة وكان له لقاء وتحدث عن مجموعة محاور في وقتها نشرت واعلنت .

والسيد الحكيم ليس له احاديث خلف الستار والغرف المظلمة ، لعلكم تتذكرونه العام الماضي في اللقاء الصحفي حين كان يقرأ في وثيقة على الورق وقد انبرى ذلك البعض ليقول لماذا يقرأ في ورقة ولم تكن القضية سوى التركيز على الهموم والهواجس التي تحملها تلك الزيارات والحوارات .

وقال سماحته تحدث السيد الحكيم عن ضرورة الاعتماد على الناس ، على القوى الشعبية ، على اللجان الشعبية ، على القوى العشائرية ، الحكومة وحدها والقوات الاجنبية وحدها لن تستطيع فعل شيء ولا بد من اعطاء فرصة للناس . الكثير من محافظاتنا سلمت بيد العراقيين وانسحبت القوات الاجنبية منها هذا ما حصل. اعطيت فرصة للعشائر في الرمادي وغيرها واستطاعت ان تنقض على فلول القاعدة وتعيد الامن لمناطقها. اذن المشروع الذي ذهب من اجله السيد الحكيم حقق هذه النتائج الكبيرة ، استطاع ان يؤثر على القرار الامريكي ويدفعه بالاتجاهات التي تخدم مصالح الشعب . تحدث السيد الحكيم عن ضرورة الاهتمام بالجيش والشرطة واعطاءهم الاولوية في العدد والتسليح والتجهيز والامكانات .

واضاف قبل يوم زارني احد المسؤولين الأمنيين وكان يتحدث عن مجموعة من الارقام حول التسليح والتدريب والتجهيز والتفاصيل التي يشعر الانسان بالاعتزاز عندما يتحقق مثل هذا التقدم المهم في بناء مؤسسات الجيش والشرطة وانجازاتها في تطبيق القانون.

اذا زيارة سماحة السيد الحكيم حققت الكثير من الانجازات خلال هذا العام وهذه الزيارة اليوم نتأمل ان تحقق الكثير من خلال الافكار والمواضيع والمشاريع التي طرحت والتي تصب كلها في خدمة العراق والعراقيين وفي مقدمتها مسألة استعادة السيادة الكاملة.

العراق اليوم تحت الوصاية الدولية لا يسمح له بالتعامل مع العالم الخارجي بانفراد حساب اليوم تفتحه الحكومة العراقية وتضع فيه مبلغ تاتي أي دولة من هذه الدول فتضع يدها عليه كون العراق تحت الوصاية الدولية .

وهذه مشكلة حقيقية ، ولا تتصوروا انها حدثت عام 2003 وانما منذ حرب الخليج دخل العراق تحت الوصاية الدولية بقرار 661 الذي ما زلنا نعاني منه حتى الان.

في زمن صدام كان يسمى ظرف الحصار لم يكن من حق صدام ان يشتري شيء وإنما يضع الاموال في الامم المتحدة هي تقوم بعملية الشراء من حنطة وغيرها أي مثل الطفل القاصر الذي لا يحق له القيام بعملية الشراء وليس له حق اتخاذ القرارات بنفسه وإنما وليه يقوم بذلك وهذه كارثة.

اذن يجب اخراج العراق من الفصل السابع وعودة السيادة وهذا ما كان يمثل احد اهم الاهداف في زيارة سماحة السيد الحكيم والتمهيد لخروج العراق من الفصل السابع ونتمنى ان يتم ذلك في نهاية 2008 . وسيخرج العراق بعد سنة من هذه الكارثة باذن الله تعالى .

اما من يريد ان يزايد او يتهم او ينتهز مثل هذه الفرص لتحقيق مكاسب معينة ويزعم ان عددا من الناس ذهبوا الى امريكا وفعلوا واخذوا واكلوا ويعتمد هذا الاسلوب فهذا شأنه ونحن لا ننزل الى هذه المستويات و نعتقد ان مصالح شعب العراق اهم من أي شي آخر ، واذا اقتضت المصلحة ان يذهب الانسان فليذهب ، وان اقتضت المصلحة وقد اقتضت ان يتواصل الانسان مع الآخرين فليتواصل ما هو الضير ؟! ونقولها بصراحة ما لم نجعل مصالح الدنيا في مشروعنا لا نستطيع ان نتقدم وان ننفتح مع الناس .

تعالوا ايتها الدول العربية تفضلوا تعالوا يا محيط الاقليم تفضلوا تعالوا ايها العالم ، تعالوا العراق مفتوح يريد ان يتعامل مع الآخرين هناك مصالح متبادلة ، لانريد ان نبيع العراق الى الآخرين نريد ان نتبادل المصالح مع الآخرين نحن لنا مصلحة وللآخرين مصلحة بالتعامل معنا . فالامر كما تذهب الى البقال تعطيه مال وتشتري بضاعة فان قيل كيف اعطيت تقول : لاخذ الحياة كلها أخذ وعطاء . واذا فكر شخص بالاخذ دون العطاء فسوف لن يعطى شيئا لابد من الاخذ والعطاء هذه هي الطريقة التي تعامل بها البشر ترى هل نحن العراقيون بمعزل عن هذا الواقع ؟

يجب ان ننفتح ، يجب ان نتواصل يجب ان نتحاور ، يجب ان نربط مصالح الناس بنا ، مصالح الدول بنا ولو تحركنا منذ البداية بهذا الاتجاه هنا يوجد معمل وهنا يوجد فندق وهنا يوجد مطار وهنا يوجد مشروع وفيه اسهم من كل هذه الدول ، وتتاح الفرصة للاستثمار فهل كان هناك من يشجع ويقبل ان تتحرك مفخخة وتفجر هنا وهناك ؟ وهل يخشى احد على راس ماله الذي رصده في هذا البلد ؟ لكن ما دام ليس في البلد مصلحة للآخرين الوضع يبقى قاتما والبلد عرضه للضغوط اذن هذا شيء صحيح ان نربط مصالح الاخرين بمصالحنا وننفتح على الآخرين وهذا شيء مهم للغاية وهذه الزيارة جاءت لتعبر عن تطور مهم لكل هذه الاصعدة !!

وتحدث سماحته عن ازدواجية التعامل مع الارهاب الذي يضرب العراق والارهاب الذي يضرب الدول العربية حيث قال شاهدنا التفجيرات الارهابية في محافظة ميسان الكريمة هناك مفخخات تتحرك وتقطع أشلاء الناس بالأسواق بالأماكن العامة ليسقط عدد كبير من الشهداء وعدد من الجرحى . ينظر الإنسان بألم ويعتصره الأسى لهذا العمل الإجرامي طبعا كل قطرة دم تسقط في كل موقع من مواقع العراق تدمي القلوب  لكن يتضاعف هذا الألم حين تكون هناك مناطق أمنة ما كان فيها ثغرة وتفتح هذه الثغرات لاحظوا العالم كيف يتعامل مع العراق تحصل هناك تفجير مفخخات أصبحت القضية عادية خبر وانتهى ولكن تفجير بالجزائر الدنيا تنقلب ولا تقعد لماذا لأنها ثغرة جديدة فيصبح التركيز عليها اكثر حينما نقول المرارة اشد في العمارة هذا لا يعني إننا لا نتأسف لمثل هذه الاعمال في اماكن اخرى كانت فيها خروقات وبدأ العمل لترميم هذه الخروقات وتغيير هذه الثغرات لكن اذا تنفتح ثغرة جديدة الانسان يتألم وصار يحسب مئة حساب لماذا هذا الاختراق هل القاعدة استطاعت ان تنفذ في مناطقنا خلال الخمس سنوات الماضية لا لم تنفذ لن تستطع ولذلك السؤال الكبير ان يطرح نفسه اين المشكلة مناطقنا تنعم بمستوى معقول من الامن لا نريد ان نقول مستوى عالي في بعض الحالات مستوى مقبول من الأمن هذه واحدة.

ثانيا جمهورنا عموما في جنوب بغداد كانوا مع العملية السياسية مع المشروع الجديد كانت تدعم هذا المشروع الارقام التي خرجت الى الانتخابات والاستفتاء وغيرها خير شاهد على ان هذه الجماهير كانت منذ البداية تتعاطف وتتفاعل مع المشروع السياسي الجديد وهذه نقطة اخرى تسجل لهذه المناطق .

إذا كان هناك أمل تعاطف مع المشروع وهناك ايضا نقطة ثالثة حرمان تاريخي وفقر انظروا نحن ماذا لدينا وماعندنا كان من تحت الارض بُنى تحتية و مجاري وغيرها هذا كل شي ما كان عندنا الى فوق الارض ماء وكهرباء واسالة واعمار وبناء وخدمات والى... الخ ولولا النجف وكربلاء والزيارة والفندق ينبني يخرج الانسان من هذه المحافظات فندق ما يحصل مكان يقال هذا والله اصبح بصعوبة يتحصل كل شي لايوجد حرمان.

وجاءت مجالس المحافظات والانفاقات التي صارت والناس بدأت تتحرك هل يكون هناك امن الى حد ما يكون هناك قناعة بالواقع السياسي الجديد بالرغم الحرمان الحقيقي، وهناك فرص هائلة لتغيير هذا الواقع ورفع هذا الحرمان . والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا نستثمر هذه الفرصة التي لدينا؟ لماذا تفوت هذه الفرصة ؟ لماذا ؟ لدينا المال لدينا الرجال لدينا الامن لدينا الارادة وعندنا الحرمان التاريخي لماذا لا نستثمر هذه الفرصة لتغيير هذا الواقع ! رأيتم حين استقرت هذه الامور نسبيا بدأت حالة من النشاط لياتي الآخرون من محافظات اخرى الى النجف ، هنيأ لكم انتم بالجنة هناك اعمار وهناك حركة و ابناء النجف يقولون جزاهم الله خيرا على ما فعلوه لكن ايضا هناك اشياء كثيرة اخرى يفترض ان يقوموا بها في المحافظة وضواحيها واقضيتها هناك المزيد من العمل عشر سنوات حتى يصبح الذي ما كان في يوم من الايام لتصبح هذه المناطق وهذه المحافظات حالها حال غيرها من دول المنطقة .

الامكانات التي يمتلكها الشعب العراقي اليوم جبارة رغم مالحقه من ضيم وما يعانيه من هذه الجراحات النازفة . دعونا من افاق المستقبل هو شيء كبير جدا اليوم اخرجوا من العراق اذهبوا الى أي دولة اخرى طرقوا ابوابها واسالوهم ما مشكلتكم ؟ ماعندنا اموال حتى نطور امورنا اكثر،الا العراق مشكلته هي كيف ننفق الاموال التي لدينا ، كيف ينفق وليس كيف يحصل على الاموال . لدينا فائض في الميزانية طيلة السنوات التي اعقبت اموال فائضة لا يستطيعون صرفها ربما لضعف في الاداء الاداري لقلة كفاءة لحصار من الاخرين لقوانين وضوابط معقدة لمئة سبب لا نريد ان نحمل احد المسؤولية ، لكن هذا الواقع .

لاحظوا ميزانية السنة القادمة ونحن مقبلين على سنة 2008 والتي ستبلغ 48 مليار دولار لاول مرة في تاريخ العراق. تعرفون هذه الشقيقة سوريا الدولة المجارة التي ربما زارها بعضكم ميزانيتها 11 مليار دولار . الاردن الجارة العزيزة ميزانيتها السنوية 4 مليار دولار بينما ميزانية العراق بهذا الضيم الذي يعيشه 48 مليار دولار . ولو صودق قانون النفط لجاءت شركات تستثمر وتساعدنا وترتفع صادراتنا من النفط ولاصبحت هذه ال 48 الى 150 مليار دولار .

اذن المشكلة ليست بالمادة الحمد لله رب العالمين الذي اعطى هذا الشعب هذه الخيرات المشكلة كيف نستثمر هذا المال ونوظف هذا المال في خدمة الشعب كيف نستثمر كيف نطور هذا الواقع.

كان يقال والله هناك مناطق ساخنة وتلك المناطق بفضل من الله يتحسن واقعها شيئا فشيئا لكن مناطقنا من الاول كانت تنعم بالامن السؤال الكبير لماذا لا نستثمر هذه الفرصة ؟! اننا بحاجة الى انسجام داخلي اما هذا يحمل سلاح وذاك يحمل سلاح وهذا يتصارع وذاك يتصارع فهذه حالة مرضية يا مؤمنين يا ابناء هذه المناطق لنترك كل شيء ونلتزم بالقانون .

لنستثمر هذه الفرصة التاريخية من اجل البناء والاعمار اليوم كان مؤتمر لاعمار البصرة لعل البعض منكم تابعه على شاشة التلفاز وكان الحديث عن مليارات الدولارات لاعمار البصرة هذه البصرة المحرومة في تاريخها وسبقه بايام مؤتمر اعمار الناصرية ومن قبله مؤتمر اعمار الحلة (بابل) هناك اموال وهناك فرص وهناك حاجة وهناك حرمان وهناك رجال ابطال من امثالكم في هذه المناطق يريدون ان يعملوا وهنا ينبري هذا او ذاك ممن يتمرد ويخرج على القانون ويربك مناطقنا ترى من سيعذرنا بالله عليكم التاريخ يعذرنا ينصفنا حتى التاريخ لا يعذرنا ولا ينصفنا .

لاستثمار هذه الفرصة علينا ان نتكاتف علينا ان نتوحد علينا ان لا نسمح باختراق مناطقنا علينا ان لا نسمح بالخروج عن القانون يجب ان نقدر كل من يلتزم بالقانون نقول له جزاك الله الف خير هذا البلد مفتوح وليس حكرا على احد، العراق ملك لجميع العراقيين لا ملك لعشيرة لا ملك لحزب لا ملك لجماعة لا ملك لأحد ملك للجميع ، التزم بالقانون تحرك ضمن اطار القانون وهذا البلد مفتوح . امكانات هذا البلد كثيرة لا يحتاج الى اثنين يتصارعان ربما تنشب حروب بين العشائر في بلد معين على قطرة ماء وربما تتناحر على بعض الاموال . الحمد لله رب العالمين لا نشكو من هذا الامر الحمد لله معطينا لا ينقصنا شيء لا في العمق الحضاري ولا في التاريخ، لا في الكثافة السكانية ولا في الموقع الجغرافي عندنا كل شيء لا ينقصنا شيء لدينا كل ما نريد المسألة ان نوحد ونوثق ونغلب مصالح شعبنا على كل مصلحة هذه نقطة قوتنا فمن يخدم على الرحب والسعة ومن لا يحسن العمل نقول له جزاك الله الف خير تفضل وافسح المجال لغيرك اننا بحاجة لمن يحسن الاداء لهذا البلد لمن يحسن التعامل .

انكم ترون ابناء المناطق بدأوا يتحركون فتشكلت مجالس المحافظات وخاضوا التجربة تاريخ الوزارات العراقية عشرات السنين من يوم تأسيس الدولة العراقية منذ 80 سنة تاريخ تشكيل مجالس المحافظات 4 سنوات اكثر المحافظات انفقت امكاناتها وقالت اعطونا ولم يدخل البعض منهم بالسنة القادمة وقد وقع على اعمال ومشاريع 200 بالمئة أي انه صرف على مستوى العقود اكثر من نصف ميزانيته ولم يدخل بعد في سنة 2008 م ، اهل مكى ادرى بشعابها ، لكن ميزانية الوزارات القليل من الوزارات اقولها بمرارة انشاء الله ولا احد يزعل مني لكن اقول القليل استطاعت ان تصرف من ميزانياتها وبعض الوزارات نحن الان بالشهر ال12 بعض الوزارات لم تصرف الا 1 بالمئة من ميزانياتها 1 بالمئة تسعة و تسعين بالمائة بعدها الى الان لم تصرف . ومن هنا حين نطالب باسمكم بالاقاليم يقال لديكم مصلحة من وراء هذه القضية . نعم لدينا مصلحة لكنها ليست لانفسنا بل لاهلنا لدينا مصلحة ، اعزائنا واهلنا في كردستان هنيئا لهم انا والله اغبطهم ولا احسدهم اقليم واحد بالسنة 17 بالمئة من هذه ال 48 مليار دولار تستقطع لهم 6 او سبعة مليارات دولار ونحن تسع محافظات لهذا المحافظة 200 مليون ولتلك المحافظة 300 مليون لتنمية الاقاليم كانت مليارين هذه السنة والسنة القادمة ستصبح 4 مليارات .

اذا من حقنا ليس 4 مليارات حق هذه المناطق اذا كردستان 3 محافظات هو 6 مليارات نحن تسع محافظات لا نقول 18 نقول 12 او 14 جنوب بغداد الذي يشكل35 الى 40 بالمئة من سكان العراق ومساحة العراق وبالتالي هذا المقدار حصته من ميزانية العراق هذه الأموال لو تأتي وتنصرف وتنبني وتصبح حياة وتصبح اعمار هذا احسن ام نبقى بهذه المشاكل التي نشهدها ، افتحقق بعد 5 سنوات اليوم ماكان يطمح له المواطن العراقي في هذه المناطق الآمنة؟

ونسأل الله ان يديم الامان لها والله اريد كهرباء اريد ماء معقولة يجب ان ندخل الى المداخل الصحيحة ونصل الى حقوقنا وهي في اطار جميع حقوق العراقيين لا نريد ان نظلم احد لا نريد ان نعتدي على احد لا نريد ان نحرم احد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيصبيص
2007-12-20
اقسم ان هؤلاء كانوا يطبلون لصدام وهم تثقفو ثقافت البعث تسري في دمائهم ولكن بالون اخر وهاهم مر ثانيه يطبلون؟
بنت براثا
2007-12-20
نضم صوتنا الى السيد الحكيم بل نشد على يده الكريمة وندعم كل ما يقوم به من اجل احقاق كلمة الحق الذي تعودنا عليها وعودنا اهلنا عليها بالوقوف وراء اشرف الناس من ال الحكيم حفظهم الله من كل مكروه .. نعم لكل كلمة قلتها وثقتنا بسماحة السيد الحكيم لا حدود لها .. نعم انه يعمل ليل نهار برغم من كل الضغوط .. لك منا الف تحية والشفاء العاجل يا ابن ابيك .. امنيتي خدمتكم لانكم انتم من يخدم العراق وبقلوب محروقة .. النصر لكم .. النصر لكم يا حماة العراق والعراقيين الصابرين .
عراقي حر
2007-12-20
لا يهمنا نعيق من ينعق أو نباح من ينبح فأنتم تاج رؤوسنا وليذهب الناعقون إلى الجحيم ... سدد الله خطاكم يا أبناء المرجعية وحفظكم لنا من كل مكروه وسوء
ابو حسين السماوي
2007-12-20
السلام على ال الحكيم السلام على اهل الفصاحه والعلم السلام على اهل الشهاده والجاهد السلام اهل المرجعيه يامن لحق بهم القتل والتعديب في سجون الطغاه يامن هاجر في سبيل الله لايريدون سلطه و مال ولكن يريدون اعلاء كلمه الله في الارض واخر ماقدموه من قربان هو شهيد الحراب رضوان الله عليه وهل يوجد في هدا الوقت اغلى واثمن من هذا القربان في سبيل الله والوطن والشعب وياتي في هذا الوقت من يشكك في سماحه السيد الجليل الذي تحمل ماتحمل من عذابات في سبيل خلاص الشعب من الظلم واخر هذه العذابات هو المرض الذي له
صباح الكناني
2007-12-19
اللهم لاتحرمنا من هذه الطلعه البهيه والتي ازدادت نورا بهذا الكم الهائل من المعلومات حول مشاكل العراق وكيفية معالجتها . الحق يقال ان هذه الكلمه تستحق ان تدرس في كلية العلوم السياسيه لتكون منهجا لافهام الناس المطالبه بحقوقهم وكيفية التعامل مع واقعهم . وهذه النضره موضوعيه تجاه التعامل مع المخالف الذي يحرم محاورته الشذج والبسطاء ضنا منهم ان مجرد المحاوره تخرج الانسان من دينه وهذا الامر ياتي من جهل واضح ونقص مركب متغلغل في نفوس من يضن ان مجرد الحوار كفر او ما شابه ويتحدثون عن بيع العراق وهم يضيعونه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك