أعلن مسؤول في الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، عن لقاء لعدد من فصائل الحشد بالمرجعين الدينيين الكبيرين الشيخ محمد اسحاق الفيّاض والشيخ بشير النجفي دام ظلهما الوارف ، وأشار إلى أن اللقاء تناول الاعتداء على مقار الأحزاب والفصائل، فيما أكد أن المرجعين رفضا تلك الاعتداءات ودعيا لإبعاد الحشد الشعبي عن السياسة.
وقال مسؤول فرقة العقيلة زينب القتالية التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي سماحة السيد عبد اللطيف العميدي، في حديث صحفي، إن "وفداً من عدد من فصائل الحشد الشعبي التقى، اليوم، كلاً من المرجعين الشيخ محمد إسحاق الفيّاض والشيخ بشير النجفي دام ظلهما في النجف، وأطلعهما على موقفه مما حصل من تطورات وتجاوز على مقارنا"، مبيناً أن "الوفد استمع إلى توجيهات وتوصيات المرجعين".
وأضاف العميدي، أن "المرجع الفيّاض أشاد بوقفة أبناء الحشد الشعبي في صد الهجمة البربرية لدعاة الطائفية، ورفض تلك الاعتداءات على مقار الاحزاب ونصح فصائل المقاومة الإسلامية بالمزيد من وحدة الصف والابتعاد عن السياسة والسياسيين"، مشيراً إلى أن "المرجع الفيّاض عدّ أن دعوات التفرقة والشحن الطائفي شيء غريب وطارئ على بلدنا العراق".
وتابع العميدي، أن "المرجع النجفي أشاد بخطوات التوحد التي بادرت بها الكتل السياسية وفصائل المقاومة الإسلامية في المحافظة، ورفض أية محاولة لإحداث فتنة داخلية تبطئ من تحقيق النصر وتحرير معقل الإرهاب" مؤكداً أن "المرجع النجفي شدد أن كل المآسي التي حصلت نتجت من سوء تصرف المسؤولين وفساد أغلبهم".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجّه، في 11 حزيران 2016، أنصاره بـ"تأجيل التظاهرات وترك المقار الحزبية كونها غير ذات قيمة" والإعداد لتظاهرة مليونية بعد شهر رمضان، وفيما شدد على ضرورة المحافظة على "سلمية" التظاهرات في المحافظات وحصرها بالمقار الحكومية، هدد بـ"عدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلاً في حال خروج التظاهرات عن السلمية".
يذكر أن متظاهرين تابعين للتيار الصدري اقتحموا، في (السابع من حزيران 2016)، مقار عدد من الأحزاب السياسية في بغداد ومحافظات أخرى، منها ذي قار والبصرة وبابل والنجف وواسط.
https://telegram.me/buratha