افاد مصدر مطلع ان الاسلحة التي اختفت من مشجب رئاسة الوزراء كانت في زمن حكومة نوري المالكي وليس الحكومة الحالية مشيرا ان التحقيقات مازالت جارية حول كيفية اختفاء هذه الاسلحة , مشيرا في حديث لوكالة انباء براثا الى ان المعلومات التي توفرت لحد الان ان الاسلحة هربت من داخل المنطقة الخضراء بواسطة مركبات رئيس الوزراء التي لا يتم تفتيشها مطلقا .
وكانت وكالة انباء براثا قد حصلت على معلومات قبل يومين تفيد بان مسؤول المشجب يحيى الطويرجاوي ويكنى بابي علي القصير وهو من المقربين من رئيس الوزراء الاسبق ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي قد فر الى جهة مجهولة بعد الكشف عن اختفاء 150 مسدس و100 بندقية ام فور و 30 بي كي سي من مشجب رئاسة الوزراء .
وقال المصدر ان تحقيقا يجري حاليا حول كيفية اختفاء هذه الاسلحة مشيرا الى اعتقال احد افراد الحرس المكلفين بحماية المشجب كما تم اعتقال شقيقه وبديله في العمل الذي لا علاقة له بالقضية لان الطويرجاوي هو المسؤول الوحيد عن هذا المشجب".
وأضاف "كما تم اعتقال عائلة الطويرجاوي وهي الان في التوقيف وجاري التحقيق معهم أما الطويرجاوي فلا أحد يعرف مكانه".
ورجح ان "يكون المسؤول عن المشجب قد باع قطع السلاح منذ فترة ليست بالقريبة
وتشير مصادر في رئاسة الوزراء الى انه يملك عقارات بينها سوق تجاري [مول] في كربلاء واسهم من خلال اموال بيع هذا السلاح".
هذا وحصلت الوكالة على صورة يحيى الطويرجاوي وقامت بنشرها اول امس
https://telegram.me/buratha