نفت مستشارة رئيس البرلمان لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب وزراء تحالف القوى من تشكيلة الحكومة والنواب من البرلمان، وأكدت "نحن قادة التغيير زمن الانسحابات قد ولى"،
وفيما أشارت إلى انهم "غيروا حكومة المالكي رغم ممارستها في التفرقة والطائفية"، لفتت الى وجود شركاء فعليين في حكومة العبادي ورؤساء كتل جادين بتحقيق "وثيقة الاتفاق السياسي".
وقالت وحدة الجميلي في بيان إن "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب الكتل المنضوية تحت تحالف القوى الوطنية من تشكيلة الحكومة بوزرائها ونوابها، عارية عن الصحة تماماً"، مؤكدة أن "زمن الانسحابات من الحكومة قد ولى واليوم نحن قادة التغيير".
وأضافت الجميلي، "نحن اليوم شركاء فعليون في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ولدينا وزراء ورؤساء كتل جادون وعاكفون على تحقيق وثيقة الاتفاق السياسي التي دخلوا على أساسها العملية السياسية"، مشيرة إلى أن "بعض بنود هذه الوثيقة بدأت بوادرها تتحقق وسيتحقق البعض الآخر لاحقاً".
وتابعت الجميلي، "لدينا أمل كبير بحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن تحقق كلما أتفق عليه ضمن وثيقة الاتفاق السياسي"، مستبعدة الوصول الى "مُفترق طرق في تحقيق هذه الوثيقة، فلا يمكن لنا أن نترك العملية السياسية أو ننسحب منها في منتصف المشوار الذي بدأناه سوية".
وأكدت الجميلي، "طالبنا بالتغيير وقد غيرنا حكومة المالكي التي مارست أبشع أنواع التفرقة والطائفية، وبالتالي اليوم لدينا حكومة تشارك الجميع وتسمع للجميع ومن الممكن جداً وبحكمة قادتنا وجهود وزرائنا أن نحقق كل ما اتفق عليه مع الشركاء في العملية السياسية".
وتناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء عن انسحاب وزراء تحالف القوى الوطنية من الحكومة على خليفة عدم الالتزام بالاتفاق السياسي الذي شكلت بموجبه الحكومة الحالية.
https://telegram.me/buratha