اشترى رجل من أهالي الموصل فتاتين من الطائفة الأزيدية في الموصل من تنظيم "داعش" الذي يبيع النساء والفتيات كسبايا في سوق خاص.
وتشير المعلومات إلى أنّ التنظيم وضع تسعيرة لـ"السبايا" الأزيديات ويبلغ ثمن الواحدة 200 ألف دينار عراقي بحسب ما يقول سكان وشهود.
وطالبت النائبة الأزيدية عن كتلة التحالف الكردستاني، فيان دخيل، رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي بضرورة تشكيل غرفة عمليات لإنقاذ السبايا والمخطوفين الأزيديين لدى التنظيم المتشدد.
وأطلقت حملات في إقليم كردستان العراق تدعو إلى تحرير الفتيات الأزيديات وحملت شعار "نساؤنا ليست للبيع".
وقال شاب من مدينة الموصل، فرّ إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان قبل يومين، لوسائل إعلام كردية: إنّ عمه "اشترى فتاتين ازيديتين من الموصل وأطلق سراحهما في كركوك خوفا من علم تنظيم داعش".
وبشأن مصير الفتيات الأخريات المحتجزات لدى التنظيم قال الشاب إنه "لا يعلم أين يذهب الناس بهن بعد شرائهن من داعش لكن الكثير من الموصليين عند شرائهم للفتيات يبدون تعاطفا كبيرا وغالبا ما يقومون بإطلاق سراحهن".
وتبلغ قيمة الـ 200 ألف دينار عراقي نحو 140 دولار أمريكي.
وفي الثالث من أغسطس/آب الجاري سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أجزاء واسعة من قضاء سنجار والذي يبعد نحو 124كم إلى الغرب من محافظة الموصل وتقطنه غالبية من الأزيديين الأكراد.
وبحسب معلومات صحفية وتقارير يعدها ناشطون من الطائفة الأزيدية فإن تنظيم "داعش" قام بخطف بضعة آلاف من الفتيات والنسوة الأزيديات واعتبرهن سبايا له، فضلا عن خطف المئات من الأطفال والرجال.
34/5/140923
https://telegram.me/buratha