الأخبار

الرئيس الطالباني يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن تحالف جبهة الدستوريين

1272 22:38:00 2007-07-27

قال رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الجمعة، إن الإتفاق بين القوى السياسية التي تسعى لتشكيل تحالف سياسي جديد "ينتظر اللمسات الأخيرة"، مشيرا إلى أنه ليس هناك "فيتو" ضد من يرغب في الإنضمام إلى ذلك التحالف. وأضاف الرئيس الطالباني، خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية اليوم بعد لقائه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن الإتفاق "ينتظر اللمسات الأخيرة... وليس هناك فيتو على أحد، ومن يريد التعاون... فبرامجنا ستكون معلنة."

وكان الرئيس الطالباني قد وصل إلى إقليم كردستان الأربعاء، للقاء البارازاني والتباحث حول التحالف الجديد الذي سيتشكل بين عدد من الأطراف السياسية العراقية. ويسعى الحزبان الكرديان الرئيسيان، الإتحاد الوطني الديمقراطي برئاسة الطالباني... والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة البارزاني، فضلا عن حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي... والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يتزعمه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، إلى التوصل لإتفاق لتشكيل تكتل سياسي جديد، دعي للإنضمام إليه الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. وتقول الأطراف المشكلة لـ "التحالف الرباعي" الجديد إنهم يهدفون إلى تجنب الإنقسامات الطائفية والعرقية التي تعيق تقدم العملية السياسية في الوقت الراهن.

وأعلن الرئيس الطالباني، خلال المؤتمر الصحفي، أنه " تم التوقيع على إتفاق بين الحزبين الكرديين الرئيسيين" الإتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أنه " سيتم الإعلان عن نقاط الإتفاق في بيان مشترك"، من دون أن يحدد موعد صدور البيان أو أي تفاصيل عن الإتفاق. وقال رئيس الجمهورية للصحفيين "عقدنا اليوم في اجتماع مشترك للمكتبين السياسيين اليوم، بحضور قيادتي الحزبين، تم مناقشة أوضاع العراق وكردستان... والعلاقة مع الجيران."

وردا على سؤال لمراسل الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) حول موقف الأحزاب السياسية من هذا الإتفاق، أجاب الطالباني "سنستمر في تطوير العلاقات الرفاقية والأخوية والتحالفية."

وعلق الرئيس الطالباني حول تهديد (جبهة التوافق العراقية) بالإنسحاب من الحكومة، قائلا " نحن سندرس مذكرة إخواننا في جبهة التوافق، في الاجتماع القادم لقادة القوى الأساسية." ومن المقرر أن يجتمع قادة الكتل الرئيسية خلال الإسبوع المقبل، لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في البلاد. وحول الأوضاع في كركوك، قال الطالباني "لكركوك مكانة خاصة في قلبنا، أنا والسيد مسعود، وقد أدان كل منا الأعمال الإرهابية (التي وقعت) في المدينة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك