رحب إمام وخطيب الجمعة في النجف السيد صدر الدين القبانجي، خلال خطبة اليوم، باللقاء الأمريكي ـ الإيراني، وقال إن أي مبادرة تؤدي إلى استقرار العراق ومنحه سيادته الكاملة " تصب في مصلحة" دول جوار العراق. وأضاف سماحته خلال (خطبة الجمعة) في الحسينية الفاطمية بالنجف اليوم "نحن مع هذه المفاوضات... ونرحب باللقاء الأمريكي ـ الإيراني، ونؤكد إن أي مبادرة تؤدي إلى استقرار العراق ومنحه سيادته الكاملة تصب في مصلحة دول جوار العراق."
وطالب دول العالم بمساعدة العراق "للخروج من محنته... بمقدار ما يستطيعون"، وأردف قائلا "من حقنا على إيران وأمريكا وسوريا وجامعة الدول العربية، وبالخصوص دول جوار العراق، مساعدتنا على إنهاء الإرهاب في البلد... لأن البلد يمر بحالة من الفوضى والإرهاب."
وأشار سماحته إلى أن الحكومة والشعب العراقي "عاقدين العزم على بناء دولة القانون، لأن خلاص البلد وإنهاء الاحتلال فيه هو ببناء دولة القانون"، مضيفا بأنه "ما دام الإرهاب موجودا فإن الاحتلال باق، وإذا أرادوا خروج الاحتلال من العراق... فليساعدونا ببناء دولة القانون، وذلك بضبط حدودهم مع العراق." وأورد سماحته الى احصائية " توضح أن أربعة آلاف إرهابي قتلوا في العراق، جلهم من السعودية وسوريا."
وحول الفتاوى الدينية التي صدرت من بعض العلماء السعوديين، قال السيد القبانجي "السعودية دولة عزيزة علينا... ونكن لها الإحترام، لكننا نعتب على المؤسسة السعودية الحكومية لسماحها للمؤسسة الدينية بإصدار فتاوى تدعوا لهدم قبة الإمام الحسين وأضاف " نطالب الجامعة العربية بالتدخل لوقف صدور مثل هذه الفتاوى." ورحب السيد القبنجي بموقف الحكومة السورية "وإلغائها اجتماع لبعثيين، كان من المؤمل عقده هذا الإسبوع هناك"، وقال " نحن نثمن موقف سوريا، حيث أن الاجتماع كان تحريضا على الإرهاب في العراق.
https://telegram.me/buratha