قال الجنرال وليم كالدويل المتحدث الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات اليوم الاحد ان خطة فرض القانون لم تنفذ بشكل كامل لعدم وصول القوات الامريكية والتي كانت ستعمل على تحديث الخطة. وأوضح كالدويل خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم في بغداد مع القائد العام للوحدات القتالية البرية للقوة المتعدة الجنسيات في الغرب (الانبار ) العميد سي مارك كوركانس أن " الخطة لم تنفذ بشكل كامل لان كل القوات لم تصل للعراق وهناك قوات ستصل من الولايات المتحدة ولن يكتمل ذلك حتى حزيران يونيو المقبل."وأضاف " وصول هذه القوات سيحدد العملية السياسية وتحسن الوضع الامني , العملية ليست مكتملة , عند وصول القوات وانتشارها سيكتمل فرض القانون." وعما شهدته جلسة مجلس النواب يوم أمس من اشارة الى فشل خطة فرض القانون والمطالبة باستضافة القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع للاستفسار عن اخفاق الخطة قال كالدويل " النواب يناقشون الوضع الامني وهذا شيء جيد وعندما يقومون باستدعاء القائد ووزيري الداخلية والدفاع فهذا ليس سيئا وهم لايحملونهم مسؤولية ماحدث." وأعرب كالدويل عن تفاؤله بالتقدم الذي تحرزه خطة فرض القانون وقال " لكن يجب العمل أكثر وهناك نقاط يجب العمل على تحسينها من الناحية اللوجسيتة والاستخباراتية , هناك مؤشرات ودلائل لنجاح الخطة." وحول الوضع في ديالى (شمال بغداد) قال كالدويل " هناك تصاعد للعنف في ديالى والجنرال المسؤول هناك زاد من عدد القوات المتواجدة الى ثلاثة أضعاف وهناك أكثر من ثلاثة الاف جندي إضافي للسيطرة على الوضع الامني." وفيما يتعلق بالجنود الامريكيين الثلاثة المفقودين منذ يوم أمس جنوبي بغداد قال كالدويل" لدينا جهود للعثور على الجنود والعمل مستمر حيث يقوم اربعة الاف جندي مشترك مرتبط بهذه العملية لتحديد مكانهم."وأوضح أن من بين المقتولين الخمسة الذي أعلن عنهم الجيش الامريكي أمس بعد العملية المترجم العراقي. على صعيد أخر أقر المتحدث الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات مجددا بارتفاع ملحوظ في الجثث مجهولة الهوية التي يتم العثور عليها إلا أنه قال "هي منخفضة مقارنة مع قبل فرض خطة القانون." من جهته أوضح الجنرال كوركانس انه لا توجد مخاوف من تنامي قوة العشائر في الانبار وقال "هذه القبائل لاتشكل ميليشيات لان كل الاشخاص الذين ياتون منها للتطوع يخضعون للفحص ونحن نعمل للتاكد من توفر المواصفات المطلوبة فيهم وهم يخضعون للتدريب لمدة 8 اسابيع."وأضاف " نحن نشارك هذه القوات ونعمل معهم بشكل مستمر وسنستمر بالعمل وبناء قدراتهم العسكرية." وعن التحركات السياسية لمجلس انقاذ الانبار ومطالبته بتولي المراكز الادارية في المحافظة ووجود مشاكل مع المحافظ قال كوركانس " نحن نشهد الكثير من التحركات , فيما يخص الجهات السياسية في الانبار وهذا شيء إيجابي" مؤكدا ان ذلك لن يؤدي الى خلق مشاكل في الانبار وقال "نحن لانرى أن ذلك سيؤدي الى مشاكل." وعن التحديات الموجودة في الانبار قال كوركانس "قمنا ببناء القوات الامنية في تلك المنطقة ونحن لانبني ونجهز بشكل سريع ولدينا مشاكل في دفع رواتب الجنود(العراقيين) لكن العراقيين يعملون على حل المشاكل." لكن كوركانس شدد على أن ذلك لايعني ان الوضع الامني مستقر في الانبار وقال "لااقول أن ألانبار هي منطقة أمنة بل هي خطيرة لكن هناك تقدم , والنجاحات لم تحققها القوات المتعددة الجنسيات بل القوات العراقية." وأضاف أنه لايستطيع ضمان حماية المسافرين برا الى سوريا وعمان وقال " فيما يخص المسافرين هناك عمليات اختطاف وقتل ولايمكن ضمان أمن المسافرين من بغداد الى سوريا."