الأخبار

مسؤولون أمنيون: عناصر «القاعدة» يلجأون إلى جبال حمرين هاربين من بغداد والأنبار

2307 11:00:00 2007-05-13

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن تحول جبال حمرين إلى ملاذ آمن لجماعات تنظيم القاعدة، واستغلال وعورة وصعوبة التنقل داخلها لتكوين مراكز تدريب لهم، ولشن هجمات على مدن ديالى. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، «إن سلسلة جبال حمرين تمتد من الحدود الإدارية لمحافظة ديالى من جهتها الشمالية الشرقية وصولا إلى بعض مناطق إقليم كردستان مرورا بمحافظتي صلاح الدين وكركوك والموصل، وأيضا تمتد السلسلة بمحاذاة جبال تقع في الجانب الإيراني، وتمتاز هذه المنطقة أيضا بوعورتها وتكويناتها الصخرية بشكل يجعلها مناطق يصعب التنقل فيها إلى جانب كثرة الكهوف وقربها من أراضي صحراوية وعلى طول المساحة الممتدة من منطقة كركوك وصولا لمناطق ديالى والعظيم.».وأضاف المصدر أن هذه المناطق تسكنها جيوب سكانية مختلفة التراكيب والأعراق مثل العرب والتركمان والأكراد والأكراد الفيليين، وهي مناطق مفتوحة للتنقل؛ إذ يستطيع شخص عبر هذه السلسلة من الدخول إلى الأراضي المجاورة للعراق والخروج منها دون أي رقابة، وأكثر عمليات التهريب التي كانت تجري في زمن النظام السابق والمستمرة حتى الآن تمر من خلالها.

 

وأكد المصدر «أن المعلومات الاستخبارية تفيد بأن أغلب هذه الجماعات المسلحة تابعة لتنظيمات القاعدة، وانهم يحاولون التخندق في مناطق وعرة تكون ملاذا آمنا لهم، خاصة مناطق جبال حمرين والمنطقة الصحراوية والجبلية الممتدة بين قضاء المقدادية 45 كم شمال شرقي بعقوبة مرورا بمنطقة منصورية الجبل ودلي عباس (50 كم شمال شرقي بعقوبة) وعدد آخر من المناطق شبة الجبلية مثل منطقة العظيم (100 كم شمال بغداد)». وحسب المصدر، فان خطة فرض القانون في بغداد وعمليات تنظيم صحوة الأنبار «نجم عنهما فرار قيادي القاعدة من هذه المناطق إلى ديالى والتخندق فيها، لكن ليس بشكل دائم؛ فبين الحين والآخر وبإسناد ودعم لوجستي مباشر من القوات المتعددة الجنسيات، نقوم بالإغارة على الأوكار التي يستخدمونها كقواعد لهم ومعسكرات لتدريب مقاتليهم. وفي الشهر الماضي كشفنا في منطقة قزانية (30 كم شمال بعقوبة) أكثر من سبعة مراكز لتدريب وتجنيد الشباب والشبان من أجل استخدامهم في هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن».

 

وأكد نازحون من ديالى تجمعوا قرب مجلس محافظة بغداد لإيجاد مأوى لهم بعد طردهم من مناطقهم، رواية المصدر الأمني عن تخندق عناصر القاعدة في جبال حمرين. أحد سكنه منطقة طوز خورماتو ويدعى الحاج أبو ناصر، أوضح أن الجماعات المسلحة بدأت في الآونة الأخيرة الإعلان عبر توزيع المناشير عن تحويل مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى) إلى ما يسمى «إمارة إسلامية» والبدء بتطبيق قوانينها في بعض المناطق بشكل فعلي، مثل توزيع الخمار على تلميذات المدارس الابتدائية. كما باتت عملية التنقل بين المناطق غير آمنة للأهالي بفعل استهدافهم المستمر على الطرقات الخارجية.

 

الى ذلك، أعلن الناطق باسم منظمة الهلال الاحمر العراقي عدي أبو طبيخ، أمس، أن 700 عائلة نزحت عن محافظة ديالى خلال أسبوع واحد. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عدد العائلات المهجرة خلال السبعة ايام الماضية، بلغ سبعمائة عائلة، ويبلغ تعداد أفرادها نحو ثلاثة آلاف وخمسمائة، فرت من منازلها جراء أعمال العنف المتصاعدة هناك». وأكد أن «العدد في تصاعد مستمر، ما دفع الهلال الأحمر الى فتح معسكر جديد في منطقة محمد سكران (شمال بغداد)». وأوضح أبو طبيخ أن «منظمته فتحت معسكرا لقرابة مائة عائلة يوم الثلاثاء في منطقة الحسينية.

 

الشرق الاوسط
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني
2007-05-13
زين إذا مكان الارهابيين وحددته الحهات الامنية وبالذات وين المناطق الموجودين بيها وامريكا تكول احنا موجودين انحارب الارهاب والاقمار الصناعية مالتها تقره الممحي وتسجل كل شي ليل ونهار شنو القصة كولولي شتنتظر طياراتهم وما تدمر هالاوكار ؟ لو بس كادرين على مدينة الصدر ؟ لو لمّن تخلص ديالى من أهلهه وينرفع علم القراصنه عليها ... لو اكو شي ثاني مانعرفه ؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك