الزرقاء (الأردن): باتت مدينة الزرقاء الاردنية موقع تفريخ ما يسمون بـ«الجهاديين» الذين يتوجهون للقتال في العراق. فبحسب تحقيق أجرته «نيويورك تايمز» يقوم أئمة محليون بتلقين الشباب التطرف. ويعتبر ابو ابراهيم اصدقاءه الموتى محظوظين, فقد مات أربعة من اصدقائه في العراق في عام 2005، بينما مات ثلاثة هذا العام، واحد منهم بحزام متفجر وآخر وهو يقود شاحنة مليئة بالمتفجرات، طبقا للأقارب. وقد كشفت المقابلات مع ابو ابراهيم وأقارب الرجال الآخرين، انه يتم تجنيدهم تدريجيا بنشر التطرف بين بعضهم البعض. ثم يقودهم الائمة المحليون نحو العراق، مستخدمين آيات من القرآن لتبرير قتل المدنيين. ويشاهدون أشرطة فيديو تتضمن تعذيب المسلمين وقتلهم منسوخة من مواقع الانترنت.
المرصد العراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha