الأخبار

عتاب الدوري:مبدأ التوازن هو المدخل الاساس الذي يعيد الهيبة للمؤسسات الحكومية


اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري ان" مبدأ التوازن الحكومي هو المدخل الاساس لاعادة الهيبة للمؤسسات الحكومية".

وقالت في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم الاثنين ان القائمة العراقية لن تحيد ابدا عن مبدأ التوازن ومن يعتقد خلاف ذلك فهو خاطئ ومخالف".

واضافت الدوري ان" اتفاق اربيل نص في احد بنوده على اعادة التوازن في جميع المؤسسات الحكومية سواء كانت مدنية او عسكرية ".

واشارت النائبة عن القائمة العراقية الى ان" اعادة التوازن يعني القضاء على هيمنة الحزب الواحد او الحزب الحاكم والمشاركة الحقيقية في حكومة التوافق الوطني".

وبينت ان" بقاء الوضع المؤسساتي على ما هو عليه دون اعادة التوازن المنطقي الى مؤسسات الدولة يعتبر خطأ كبير وظاهرة غير صحية ".

وذكرت ان " ديمقراطيتنا ناشئة ووليدة ولا يمكن النهوض بها من خلال التفرد او التسلط وحتى نخرج من اطار التوافق علينا ان نحتاج الى [10] سنوات اخرى".

وكانت الكتل السياسية عقدت يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي اجتماعاً في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني اتفقت فيه على عدد من القضايا العالقة وتنفيذ بنود اتفاقية أربيل والتي من بينها ملف التوازن الحكومي والاتفاق على إرسال مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا من قبل الرئيس طالباني إلى مجلس النواب خلال ثلاثة أيام .

وشهدت العلاقات بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزماً واضحاً بسبب الخلاف حول تنفيذ بنود اتفاقية أربيل وخاصة فيما يتعلق بمجلس السياسات الستراتيجية وملف التوازن وغيرها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2011-08-09
عذرا أختنا العزيزة .. فمبدأ التوازن يعني المحاصصة ، سياسية كانت أم طائفية ، لذا علينا الرجوع الى المبدأ الاصل ، الا وهو مبدأ الكفاءة والنزاهة والاخلاص ... أن تبنيكم هذا الموقف هو تبني لمنهج المحاصصة ، والولغ في لبننة العراق ، حتى لا ينهض بأبناءه ، وكذلك ، فأن هذا المبدأ المقيت سيقضي على أنتماء ووطنية المخلصين والقادرين ، من أبناء العراق. لذا يجب علينا العودة الى قوانين أنتخاب مجالس المحافضات المحاصصي ، والقضاء عليه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك