طالب التيار الصدري الجمعة، الحكومة العراقية بصرف حقوق "شهداء" جيش المهدي، فيما أكد أنه لولا السيد مقتدى الصدر لعاثت القوات الأمريكية فسادا في الأرض، مشيرا إلى أنه جمع تواقيع أكثر من 70 نائبا لغرض عرض قانون العفو العام في البرلمان.
وقالت النائبة عن التيار مها الدوري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية تدفع رواتب تقاعدية إلى أزلام النظام البائد الذين حكموا بجرائم إبادة الشعب العراقي"، مطالبة "بصرف حقوق شهداء جيش المهدي، الذين لم يحصلوا على أبسط حقوقهم ولا حتى رواتبهم التقاعدية".
واعتبرت الدوري أن "جيش المهدي صان الأمانة وحفظ للشعب العراقي هيبته وكرامته، ولولا جيش المهدي والمقاومة الشريفة ومقتدى الصدر لعبثت القوات الأمريكية المحتلة في الأرض فساد"، حسب قولها.
وكان التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أكد في التاسع من نيسان الحالي، أن جيش المهدي سيعاود نشاطه العسكري في مقاتلة القوات الأمريكية في حال تم رفع التجميد عنه، منتقدا المطالبين بتمديد فترة بقاء تلك القوات، فيما لفت إلى أن الحكومة العراقية لا تمتلك صلاحية التمديد.
وأشارت الدوري إلى أن "كتلة الأحرار جمعت تواقيع 75 نائب لعرض قانون العفو العام في أقرب وقت ممكن في مجلس النواب"، مشيرة إلى أن "الأجواء مهيأة لتمرير القانون في هذه الفترة".
وأضافت الدوري أن "الكثير من الموجودين داخل السجون العراقية يتعرضون للانتهاكات، وتم انتزاع اعترافات منهم تحت تأثير التعذيب، بينما نجد أعضاء تنظيم القاعدة والمجرمين الحقيقيين يتم تهريبهم بأموال"، بحسب قولها.
https://telegram.me/buratha
