الأخبار

الشيخ الكربلائي يدعو البرلمان تخفيض الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاثة بما يضمن تقليل الفوارق الفاحشة بين رواتب كبار المسؤولين وبقية موظفي الدولة


تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 25 جمادي الأولى 1432 هـ الموافق 29-4-2011 م عن مداولات مجلس النواب بشأن القراءة الثانية لمشروع قانون تخفيض رواتب كبار المسؤولين والرئاسات الثلاث وأعضاء مجلس النواب التي عُرِضت على الطاولة مؤخرا، وأبدى ملاحظته حول بعض مواد هذا القانون وهي المواد المتعلقة باحتساب الرواتب التقاعدية حيث لوحظ إن النسب المئوية المجعولة لهذه الرواتب تتضمن تخفيضاً شكلياً وبسيطاً لا يرتقي إلى المستوى الذي طالب به أبناء الشعب العراقي بحيث يخفِّض من الفوارق الفاحشة بين الرواتب التقاعدية لكبار المسؤولين وبقية موظفي الدولة، وقال إن النسبة الأكثر شمولاً لهؤلاء المسؤولين هي نسبة 80% وبالتالي فان التخفيض الذي يجنِّبنا شعور الموظف الذي قضى سنين طويلة في العمل في دوائر الدولة بالغبن الاجتماعي لم يتحقق ..

وتابع سماحته إن الموظف الذي قضى 30 أو أكثر من السنين في الخدمة يتقاضى بين 300 ألف و 700 ألف دينار أو أكثر بقليل في حين إن المسؤول الكبير في الدولة الذي قضى 4 سنوات يتقاضى قرابة 8 ملايين دينار، وعقب بقوله إن عموم المواطنين في متابعة لهذا المشروع والاطلاع عليه فان بقاءه على هذه الصياغة سيولّد شعوراً لدى عموم المواطنين خصوصاً الموظفين بعدم تحقيق العدالة والإنصاف في مستوى الرواتب التقاعدية، حيث إن مواده لا تتضمن إلا تخفيضات شكلية وبسيطة وبالتالي سيؤدي إلى بقاء شعور المواطن بالغبن لحقوقه التقاعدية، وهي من الأمور المهمة لشرائح واسعة من أبناء الشعب العراقي ..

وفي سياق آخر تناول سماحة الشيخ الكربلائي مسلسل اغتيالات موظفي الدولة المدنيين والعسكريين قائلا: أخذت هذه الظاهرة تتسع في الآونة الأخيرة ولا شك إن لهذه الاغتيالات تأثيرها على عمل هؤلاء الموظفين وأدائهم لواجباتهم مع صعوبة تحركهم لأداء أعمالهم ..

وطالب سماحته الأجهزة الأمنية من تكثيف الجهد الاستخباري وتطويره بحيث يؤدي إلى رفع كفائة العناصر الاستخبارية والتعاون والتنسيق بين هذه الأجهزة ووضع الخطط الأمنية المضادة، ودعاها إلى كشف العناصر التي تقوم بهذه الأعمال وبيان الجهات التي تقف خلفها، وفي الوقت نفسه تشجيع منتسبي الأجهزة الأمنية والاستخبارية الذين يساهمون بكشف هذه الخلايا وإحباط الأعمال الإرهابية بمكافئتهم وترقيتهم ونحو ذلك...

وفي الختام ناشد المسؤولين الإسراع بتعيين الوزراء الأمنيين لما في وجود الوزير من وحدة مصدر القرار ومركزيته وتفرغه التام وصلاحياته الواسعة من تأثير في تفعيل أداء الأجهزة الأمنية.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرى
2011-04-30
يبدو ان تخفيض الرواتب لن يمس الا النزيهين اما غيرهم فلا يهتم ما دانت مصادر التمويل الاخرى بالجيب
اكرم المحاويلي
2011-04-30
المؤامرة على العراق كبيرة والمشكلة ان البعث المجرم سيظل يلاحق بناة العراق الجديد السابقين واللاحقين حتى يقضي عليهم ماديا ومعنويا
حسين الرافضي
2011-04-30
يبدو أن أبن العراق البار هو أحد أعضاء مجلس النواب والسؤال له اليست كلمة المرجعية محترمة وواجبة أذا لماذا نجد التبريرات للألتفاف على توجيهاتها ثم متى التزمتم بماتقوله المرجعيات الا حين أتخذتموها وسيلة في الانتخابات. الم تسئلوا أنفسكم لماذا يرفض السيد علي السيستاني أستقبالكم. أما بالنسبة لضعكم وظروفكم فكل عراقي معرض للموت في أي لحظة بعبوة أو بكاتم فهل يطلب مقابا ذلك مكافأة والله لن تشبعوا حتى لو أعطوكم كاكات النفط بأيديكم . فرصة تحلمون بيها . يا مرجعية. ياسماحةالشيخ . أكلوا ووصوصوا والحساب بعدين
احمدابراهيم
2011-04-29
لا اعتقد تخفيض الرواتب للرئاست الثلاثة سيتم فى الوقت الحاضر لان اكثر اعضاء مجلس النواب لم يوافقوا على التخفيض اذن هو حبر على ورق
عمر
2011-04-29
ماذا عن مرتبات ومخصصات اعضاء البرلمان؟ وماذا عن مخصصات التقاعد؟ لو يتم تقليل رواتب نواب البرلمان لاطعمنا ملايين من الفقراء والمحرومين.
ابن العراق البار
2011-04-29
سماحة الشيخ الفاضل دام ظله ومن باب التداول والشورى في الرأي ان اغلب المسؤولين السابقين مهددين هم وعوائلهم واعلبهم يعيش في منفى اختياري هو وعائلته خشية الانتقام من بقايا البعث والارهاب وخاصة النزيهين منهم والذين تصدوا لاولئك المجرمين ولازالت الرسائل التهديدية تتوعدهم وتتوعد عوائلهم وقد رتبوا حياتهم على هذا النحو ولا يتطيعون العمل بحرية مثل باقي الناس والظهور علنا في المحلات والاسواق او ممارسة مهن معينة ونرى انه بعد استقرار الوضع الامني يناقش موضوع الرواتب مجددا وتقبلوا احترامنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك