اكد عضو كتلة الاحرار والنائب عن /التحالف الوطني/ امير الكناني على عدم استطاعة المالكي تمديد الاتفاقية الامنية بسبب رفض الكتل السياسية، كاشفاً عن محاولة اميركية باعادة نشر قواتها قرب الحدود مع الكويت.
وقال الكناني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء:"ان هناك اتفاق بين اغلب اعضاء البرلمان على عدم تمديد الاتفاقية الامنية لذلك لايستطيع رئيس الوزراء نوري المالكي تمديدها مالم تتوافق الكتل السياسية على ذلك"، مشيرا الى ان القوات الامنية قادرة على حماية العراق
واضاف ان" قوات الاحتلال تحاول ان تجد ذريعة لبقاء قواتها سواء عن طريق حماية السفارات او احد المقترحات قرب الحدود مابين العراق والكويت او احد الملاعب الخاصه بقوات الاحتلال."
وقد حذر القيادي البارز في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن /التحالف الوطني/ جواد الحسناوي الكتل السياسية من اعطاء وجه جديد لبقاء القوات الاميركية المحتلة في البلاد، بحجة الدفاع عن السفارة الامريكية.
وقال الحسناوي في تصريح سابق اليوم الثلاثاء: ان"عودة السيد مقتدى الصدر يأتي بسبب المشاكل والضغوطات الموجودة بشأن الانسحاب الاميركي الذي تتطلب وقفة حقيقية من جميع الكتل السياسية،ومنها التيار الصدري وزعيمه المؤثرة على الشارع العراقي."بحسب قوله
واضاف الحسناوي: ان"التيار الصدري يرفض بقاء القوات الاميركية بوجه جديدة كحماية السفارة الاميركية او التدريب او اية صيغة اخرى يتم عليها الاتفاق،" محذرا السياسيين العراقيين من اعطاء وجه جديد للاحتلال.
وعد النائب الصدري: ان" بقاء القوات ما بعد العام الحالي هو عودة الاحتلال ثانيا، مستغرباً من تعداد منتسبي السفارة الاميركية في بغداد بعد الانسحاب الذي تم إعلانه امس، حيث كشفت الولايات المتحدة الأميركية، أن سفارتها في بغداد ستضم 16 ألف شخص بين دبلوماسي وعامل بعد انسحاب قواتها من العراق
https://telegram.me/buratha

