بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع سفراء دول الاتحاد الاوربي المعتمدين لدى العراق التطورات السياسية والمراحل التي مر بها العراق نحو تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر بيان رئاسي اليوم الاثنين:" ان رئيس الجمهورية استقبل في قصر السلام ببغداد اليوم الاثنين سفراء دول الاتحاد الاوربي المعتمدين لدى العراق واعرب عن سعادته للقاء بهم وشكره لتهانيهم بمناسبة إعادة إنتخابه رئيسا للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة".
واضاف:"ان ستانسلاف سولومون سفير بولونيا وعميد سفراء دول الاتحاد الاوربي أعرب عن شكره وتقديره للقاء بالرئيس مثنيا على الدور المهم الذي يضطلع به في مسار العملية السياسية الديمقراطية الجارية في البلد وانجاز تشكيل حكومة الشراكة الوطنية العراقية، كما أكد حرص دول الاتحاد على تطوير التعاون وسبل العمل المشترك مع جمهورية العراق".
وذكر:"ان السفراء أستمع الى حديث موسع من رئيس الجمهورية تطرق فيه الى التطورات السياسية والمراحل التي مر بها العراق نحو تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا الى الخطوات التي تنتهجها الحكومة باتجاه بسط الامن والاستقرار وإنعاش البنية التحتية في العراق، وبما يعزز العمل سياسياً واقتصادياً من اجل العراق الجديد، العراق الذي يتعايش فيه شعبه بحب وأنسجام ويعيش مع جيرانه والعالم بوئام و سلام".
واوضح:" انه اكد أن العراق الان يتمتع بعلاقات طيبة مع معظم دول الجوار ويسعى الى تعزيز علاقاته مع كافة دول الجوار والمنطقة العربية والاسرة الدولية بشكل عام ومنها دول الاتحاد الاوربي".
وبين:" ان طالباني أشار في حديثه الى السفراء عن المشكلات التي تواجه عمليات أعادة البناء وفي المقدمة منها التحديات الارهابية التي نجح العراق في الحد منها ودحر فلولها، الامرالذي يستلزم تضافراً اوسع مع الجهود العراقية من قبل المجتمع الدولي للقضاء نهائيا على الارهاب الذي يعمل الان على محاولة أثارة الفتنة من خلال أستهداف الاخوة المسيحيين وهو ما نأمل من دول الاتحاد الاوربي لتقديم الدعم للجهد الحكومي داخل العراق لتأمين الحماية والعيش الكريم لهم".
وتابع:" انه اوضح ان الموقف الاجتماعي والسياسي في العراق هو موقف موحد في أدانة ومواجهة المشكلات الامنية التي يتعرض لها المسيحييون في بغداد والمحافظات ، مستشهداً بهذا الصدد الى الموقف المعلن للمرجعيات الدينية الذين التقى بهم يوم الجمعة الماضي" .
ووذكر:" ان ان الرئيس تحدث عن الدور المأمول لدول الاتحاد الاوربي للمساعدة بحل مشكلات الاخوة الفيليين وبما يدعم الاجراءات الحكومية التي دعمت أخيراً بقرار قضائي لصالح هذه الشريحة المهمة من أبناء الشعب العراقي والتي تعرضت الى الظلم الكبير أيام النظام السابق".
https://telegram.me/buratha

