الأخبار

السيد حسن الزاملي .. ان ما حدث في تونس هو رسالة واضحة الى كل الزعماء بان ينتبهوا جيداً ويحذروا من غضب الشعب وثورته فانها اسقطت عروش وعروش قبل ذلك .


الديوانية / بشار الشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي أمام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . للمشاركة في برنامجه الاسبوعي الاذاعي ( لقاء خاص ) . وفي بداية اللقاء قدم سماحته احر التعازي والمواساة الى امام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية جمعاء والشعب العراقي المظلوم بذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى (ع) . متناولاً شذرات من ياة الامام (ع) . والمراحل التي عاشها والمظلومية والخذلان الذي تعرض له . كما اشار الى دور الامام الحسن (ع) . وما قدمه للاسلام والدين . مبيناً ان الامام الحسن (ع) . ما زال يعيش المظلومية حتى من قبل اتباع اهل البيت ، فحين تمر علينا ذكرى شهادته لم تحيى بالشكل المطلوب بل نمر عليها مرور الكرام ، داعياً المؤمنين جميعاً الى ضرورة احياء مناسبة الامام الحسن (ع) . بالشكل الحقيقي

كما دعا الامة ايضاً الى ضرورة معرفة من هو الحسن (ع) . وماذا كان يمثل بعد استشهاد ابيه الامام علي بن ابي طالب(ع) . والتمعن جيداً بشخصيته وحياته التي عاشها ، هذا كما قدم سماحته التعزي مرة اخرى ونحن نعيش في هذه الايام الاليمة وتوجه المؤمنين زحفاً على الاقدام لاداء زيارة الاربعين والصورة الجميلة التي رسمتها هذه الجحافل وهذه الجموع المتوجهة صوب مدينة كربلاء المقدسة لزيارة قبر ابي عبد الله الحسين (ع) . متمنياً ان تكون هذه الجموع ذاهبة للحسين (ع) . وهي عارفة بحقه وعارفة من هو الحسين ولم استشهد وعلى ماذا وما الذي كان يريده ؟؟؟. ولكن للاسف الشديد نحن نرى ان اعداداً كبيرة من اتباع اهل البيت لاتعرف الا جزء المظلومية ولا ترى الحسين (ع) . واهل البيت (ع). الا من خلال مظلوميتهم . منتقدا في الوقت نفسهً بعض الخطباء الذين لايركزون على الجانب العبادي واستغلال هذه العاطفة الكبيرة وهذه الايام المؤلمة من اجل ان يعلموا المجتمع ويعرفوهم بائمتهم وان اهل البيت (ع) . لم ياتوا من اجل اللطم على الصدور والضرب بالقامات بل انهم جاءوا من اجل العبادة واكمال دين الله وترسيخه في المجتمع . فمن يعرف الحسين ويعتقد بالحسين ويعرف لم استشهد ولم سبيت عيالاته فتراه يلتزم باخلاق الحسين (ع) .

مشيراً الى احاديث اهل البيت (ع) . بحق الشيعة والتي تؤكد على اهمية العبادة واداء الفرائض قبل كل شيء لانها اهم الاعمال وقبل كل الاعمال فان التشيع لم يكفي ما لم تكن هناك تقوى الله تعالى وان احبهم الى الله تعالى من كان اتقاهم ومن كان لله مطيعاً فهو لاهل البيت ولي ومن كان عاصياً فقد كان عدواً لاهل البيت (ع) . لانهم لايريدون العاصي بل يريدون من يرضى الله عليه ومن يعمل لخالقه ويرجى ثوابه ويخاف عقابه وهؤلاء هم الشيعة الحقيقيون الذين يكونون من اتباع اهل بيت النبوة (ع) .

اما عن الجانب السياسي والمتعلق بتغييرات بعض قادة الشعوب في المنطقة ومن خلال الثورات التي قامت بها الشعوب فقد اكد سماحته ان ما حدث بتونس وغيرها من البلدان فهو بارادة الشعب وهذه رسالة واضحة الى كل الزعماء بان ينتبهوا جيداً ويحذروا من غضب الشعب وثورته فانها اسقطت عروش وعروش قبل ذلك .

وعن القمة العربية المزمع انعقادها في العراق بين سماحته ان هذه القمة لها مردودات ايجابية تصب في مصلحة البلد والتي سوف تعكس صورة واضحة وحقيقية عن العراق وانتماءه واستقراره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك